الشيء، وعليه: ستره. وفي القرآن الكريم: ﴿فَلَمّا جَنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً﴾ (الانعام: ٧٦). - الميت: كفنه.
-: قبره.
جَنَّ
جنا: وجنونا، وجنة: زال عقله. ويقال: جن جنونه: (مبالغة). - به، ومنه: أعجب حتى يصير كالمجنون.
أَجَنَّ:
جن.
-: المرأة جنينا: حملته.
-: الشيء في صدره: أكنه. - الله فلانا: أذهب عقله.
الجَنان
من كل شيء: جوفه.
-: القلب.
-: الأمر الخفي.
[الجان]
الجن. وفي التنزيل العزيز: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ﴾ (الرحمن: ٣٩).
الجِنّ:
خلاف الانس. واحده جني. والأنثى جنية. وفي القرآن الكريم: ﴿قُلْ لَئِنِ اِجْتَمَعَتِ اَلْإِنْسُ وَاَلْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا اَلْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ (الإسراء: ٨٨). ولهم وجود حقيقي، وهم مكلفون. وقد قال كثير من الفلاسفة، والزنادقة، والقدرية بإنكار وجودهم. وهذا لا شيء، وإن رؤيتهم على صورتهم الأصلية ممتنعة، إلا للأنبياء، ولذلك قال الشافعي: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته، إلا أن يكون نبيا. - من كل شيء: أوله، ونشاطه، وشدته. يقال: جن الشباب: عنفوانه.
الجَنَّة:
الحديقة ذات النخل، والشجر. (ج) جنان. وفي القرآن الكريم ﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً﴾ (الكهف: ٣٥).
-: دار النعم في الآخرة: وفي التنزيل المجيد: ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ اَلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف: ٤٣).
الجُنَّة:
السترة. (ج) جنن. وفي الحديث الشريف: "الصيام جنة". قال عياض: معناه ستره من الآثام، أو من النار، أو من جميع ذلك.
-: كل ما قي من سلاح. وغيره. وفي الكتاب المجيد: ﴿اِتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ﴾) (المجادلة: ١٦).
الجِنَّة:
الجنون، وفي التنزيل الكريم: ﴿أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ﴾. (المؤمنون: ٧٠).
-: الجن. وفي الكتاب العزيز: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اَلْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ اَلْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾ (الصافات: ١٥٨).
الجُنُون:
الإعجاب، وفي الحديث الشريف: " اللهم إني أعوذ بك من جنون العمل "أي: الإعجاب به.
-: زوال العقل، أو فساد فيه. - عند الحنفية: اختلال القوة المميزة بين الأمور الحسنة، والقبيحة، والمدركة للعواقب، بأن لا تظهر آثارها، وتتعطل أفعالها، إما لنقصان جبل عليه دماغه في أصل الخلقة، وإما لخروج مزاج الدماغ عن الاعتدال