للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبذلك وصفها رسول الله .

-: اللوح المحفوظ. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ (الزخرف: ٤).

[أم الولد]

هي الأمة التي ولدت من سيدها في ملكه. - عند المالكية: هي الأمة التي حملت من سيدها الحر. و: هي الحر حملها من مالكها. - عند الحنفية والحنابلة والجعفرية: هي الأمة التي ولدت من سيدها في ملكه. - عند الظاهرية: هي كل مملوكة حملت من سيدها، فأسقطت شيئا يدرى أنه ولد، أو ولدته. - عند الزيدية: هي الأمة التي علقت من سيدها بحمل، ووضعته متخلقا، وادعاه السيد.

الأُمَّة:

الوالدة. (ج) أمم.

-: جماعة من الناس أكثرهم من أصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأماني واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين، أو مكان، أو زمان. ومنه الأمة العربية المجيدة. وفي القرآن الكريم: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ.﴾ (آل عمران: ١١٠).

-: الرجل الجامع لخصال الخير. وفي التنزيل العزيز: ﴿إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً﴾ (النخل: ١٢٠).

-: الدين والملة، وفي الكتاب المجيد: ﴿وَكَذلِكَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلّا قالَ مُتْرَفُوها إِنّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ (الزخرف: ٢٣). - الحين. وفي القرآن العزيز: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ اَلْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ﴾ (هود: ٨). أي أخرنا عنهم العذاب مدة محدودة.

الأُمِّي

في كلام العرب: الذي لا يحسن الكتابة. وقال بعضهم: هو الذي لا يعرف الكتابة ولا القراءة. - عند الشافعية: من لا يحسن الفاتحة بكمالها، سواء كان لا يحفظها، أو بحفظها كلها إلا حرفا، أو يخفف مشددا لرخاوة ولسانه أو غير ذلك، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره. - عند الحنابلة: من لا يحسن الفاتحة، أو بعضها، أو يخل بحرف منها، وإن كان يحسن غيرها. - عند الزيدية: هو الذي لا يحسن القراءة.

أَمِنَ

فلان - أمنا. وأمانا، وأمانة، وأمنا، وإمنا. وأمنة: اطمأن، ولم يخف. وأصل الأمن سكون القلب عن توقع الضر. فهو آمن، وأمن، وأمين. - البلد: اطمأن فيه أهله. - الشر، ومنه: سلم. - فلانا على كذا: وثق فيه، واطمأن إليه. أو جعله أمينا عليه.

آمَنَ

إيمانا: صار ذا أمن فهو مؤمن. - به: وثق به وصدقه. وفي التنزيل العزيز: ﴿وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنّا صادِقِينَ﴾ (يوسف: ١٧) - بالله: أسلم له.

ائتَمَنَ

فلانا: أمنه.

-: أمنه. - فلانا على الشيء: جعله أمينا. فهو مؤتمن. وفي الحديث الشريف: "المؤذن مؤتمن" أي: يأتمنه الناس على الأوقات التي يؤذن فيها،

<<  <   >  >>