الفَرْقَعَة:
الصوت بين شيئين متضاربين.
-: تفجر بشدة، وصوت راعد.
فَسَخَ
الرجل - فسخا: ضعف، وجهل. - الرأي: أفسده. - الشيء: نقضه. يقال: فسخ البيع، أو العقد. - الأشياء: فرقها.
تفاسَخَ
البيعان البيع، ونحوه: اتفقا على فسخه. - الأقاويل: تناقضت.
فاسَخَ
فلانا البيع: طالبه بفسخه، أو وافقه على فسخه.
الفَسْخ:
مصدر.
-: الضعيف لا قوى على مقاومة الشدائد، أو لا يظفر بحاجته. - العقد عند الحنفية: هو رفع حكمه. - عند الشافعية: هو رفع العقد من حينه، وقلب كل من العوضين إلى دافعه.
[الفسخ الفعلي للعقد]
في المجلة (م ٣٠٤): هو كل فعلى يدل على عدم الرضى، كما لو كان البائع مخيرا، وتصرف بالمبيع تصرف الملاك، كأن يعرض المبيع للبيع. أو يرهنه، أو يؤجره، كان فسخا فعليا للبيع.
[الفسخ القولي للعقد]
في المجلة: (م ٣٠٣): هو كل لفظ يدل على عدم الرضى، كفسخت، وتركت
فَسَدَ
اللحم، أو اللبن، أو نحوهما - فسادا: أنتن، أو عطب. فهو فاسد. - العقد، ونحوه: بطل. - الرجل: جاوز الصواب، والحكمة. - الأمور: اضطربت، وأدركها الخلل. وفي القرآن المجيد: ﴿لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اَللّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اَللّهِ رَبِّ اَلْعَرْشِ عَمّا يَصِفُونَ﴾ (الأنبياء: ٣٢) أي: لو كان في السموات والأرض آلهة إلا الله لخرجتا عن نظامهما المشاهد.
أَفْسَدَ
الرجل: فسد. - الشيء: جعله فاسدا.
الفاسِد:
اسم فاعل. - من العقود عند الفقهاء هو ما كان مشروعا بأصله، غير مشروع بوصفه. (الجرجاني). - عند المالكية: هو ما اختل فيه أحد الشروط. - عند الحنفية: ما فات عنه وصف مرغوب. و: هو الذي فقد شرطا من شرائط الصحة. و: هو ما كان مشروعا بأصله دون وصفه، وهو ما عرض عليه من الجهالة. أو اشتراط شرط لا يقتضيه العقد، حتى لو خلا منه كان صحيحا. - عند الشافعية، والحنابلة: هو خلاف الصحيح، وهو ما لا يترتب أثره عليه.
[البيع الفاسد]
في المجلة (م ١٠٩): هو المشروع أصلا لا وصفا، يعني أنه يكون صحيحا باعتبار ذاته، فاسدا باعتبار بعض أوصافه الخارجة.
[الشرط الفاسد]
عند الحنفية: هو زيادة ما لا يقتضيه العقد، ولا يلائمه.
الفَساد:
مصدر.
-: ضد الصلاح. وفي القرآن العزيز: ﴿تِلْكَ اَلدّارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ وَلا فَساداً وَاَلْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (القصص: ٨٣)
-: الجدب، والقحط. وفي الكتاب الكريم: ﴿ظَهَرَ اَلْفَسادُ فِي اَلْبَرِّ وَاَلْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي اَلنّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ اَلَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (الروم: ٤١)
-: إلحاق الضرر.