- عند الجعفرية: هم الذين يستمالون إلى الجهاد بالاسهام في الصدقة وإن كانوا كفارا. - عند الإباضية: هم من أسر الشرك وكان مع المؤمنين. أو أسلم إسلاما متزلزلا ضعيفا، أو كان مشركا رجي إسلامه أو مال للإسلام. هذا، وإن عدد المؤلفة قلوبهم في عهد رسول الله ﷺ كان أحدا وثلاثين من سادات العرب. قال بعض أهل العلم: لما تولى أبو بكر ﵁ الخلافة، وفشا الإسلام، وكثر المسلمون، منع إعطاء المؤلفة قلوبهم وقال: انقطعت الرشا. وقال بعضهم: إن عمر هو الذي فعل ذلك. والحق إن حبس العطاء كان عن هؤلاء الأشخاص بأعيانهم، لأنه لم يبق للإسلام حاجة في شراء تأييدهم بالمال، أما سهم التأليف والترغيب فحكمه في القرآن باق إلى يوم القيامة.
-: الله ﷾. ثم استعاره المشركون لما عبدوه من دون الله تعالى.
[الله]
علم على الإله المعبود بحق ﷻ. وهو الاسم الأعظم في قول كثير من العلماء. وهو عربي في قول جمهور العلماء. وقيل: هو معرب أصله بالسريانية (لاها). وقال كثير من أهل العلم في الفقه والأصول واللغة بأنه علم مرتجل غير مشتق. وقيل: بل هو مشتق. وفي الدعاء يقال: اللهم. واصلة في مذهب سيبويه، والخليل بن أحمد، وسائر علماء البصرة، يا الله، وأن الميم بدل من يا. وقال الفراء: أصله: يا الله أم بخير، فحذف حرف النداء.