للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: تقديس الله سبحانه الذي بيده مقاليد السماوات، والأرض، ﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ اَلْأَمْرُ كُلُّهُ﴾. وإليه يرجع العباد يوم المعاد فيجازي كل عامل بعمله. - في قول الجرجاني: عالم الغيب المختص بالأرواح، والنفوس.

المَمْلُوك:

اسم مفعول من ملكت الشيء.

-: العبد. (ج) مماليك.

مَنَى

الله الأمر - منيا: قدره. - الله فلانا بكذا: ابتلاه به.

استَمْنَى

الرجل: استدعى منيه بأمر غير الجماع حتى دفق.

أَمْنَى

الحاج: أتى منى. - الرجل: أنزل المني. - النطفة: أنزلها.

المَنِيّ:

هو سائل مبيض، غليظ، تسبح فيه الحيوانات المنوية. يخرج من القضيب إثر جماع، أو نحوه. أما مني المرأة فهو أصفر، رقيق، وقد يبيض. (ج) مني. وفي الكتاب المجيد ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى﴾ (القيامة: ٣٧) - عند العلماء: إن مني الرجل له خواص عليها الاعتماد في كونه منيا. وهي ثلاث: الاولى: الخروج بشهوة مع الفتور عقبه. الثانية: الرائحة: وهي قريبة من رائحة العجين. الثالثة: الخروج بدفق، ودفعات. وكل واحدة من هذه الخواص كافية في إثبات كونه منيا، ولا يشترط اجتماعها فيه. أما مني المرأة فله خاصتان يعرف بواحدة منهما. إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل. الثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه. (النووي)

مِنى:

بلدة قرب مكة، ينزلها الحجاج أيام التشريق. يجوز فيها التذكير، والتأنيث، والصرف وعدمه. والأجود الصرف. قال الفراء: التذكير هو الأغلب.

[أيام منى]

أيام التشريق: أضيفت إلى منى لإقامة الحاج بها لرمي الجمار.

مَهَرَ

المرأة - مهرا: جعل لها مهرا.

-: أعطاها مهرا. - الشيء: وفيه، وبه مهرا، ومهارا، ومهارة: حذق. فهو ماهر. (ج) مهرة.

أَمْهَرَ

المرأة: مهرها.

المَهْر:

صداق المرأة، وهو ما يدفعه الزوج إلى زوجته بعقد الزواج. (ج) مهور، ومهورة.

[مهر البغي]

(انظر ب غ ي)

[مهر المثل]

عند الحنفية: هو مهر امرأة تماثلها من قوم أبيها وقت العقد سنا، وجمالا، ومالا، وبلدا، وعصرا. وعقلا، ودينا، وبكارة. وثيوبة، وعفة، وأدبا، وكمال خلق. وعدم ولد. ويعتبر حال الزوج أيضا، بأن يكون زوج هذه كأزواج أمثالها من نسائها في المال، والحسب، وفي بقية الصفات. - عند الشافعية: هو ما يرغب به في مثلها عادة من نساء عصباتها وإن متن. وهن المنسوبات إلى من تنسب هي إليه، كالأخت،

<<  <   >  >>