للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استَنْثَرَ

الرجل: أدخل الماء في أنفيه، ثم دفعه، ليخرج ما فيه. ويقال: استنثر المتوضئ.

انتَثَرَ

الشيء: تفرق

[الاستنثار]

طرح الماء، والأذى من الأنف بعد الاستنشاق، ويكون بجذبه برى أنفه، لتنظيف ما في داخله، فيخرج بريح أنفيه، سواء كان بإعانة يده، أم لا. وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور من أهل اللغة، والحديث، والفقه.

-: الاستنشاق: وهو قول ابن قتيبة، وابن الأعرابي والفراء.

النُّثَار:

ما تناثر من الشيء.

النِّثَار:

ما نثر في حلفات السرور من حلوى، أو نقود.

النَّثْرَة:

الأنف.

-: الفرجة بين الشاربين حيال وتر الأنف.

-: العطسة.

نَجِسَ

الشيء - نجسا: قذر. فهو نجس، ونجس. - في عرف الشرع: لحقته النجاسة. (المعجم الوسيط).

نَجُسَ

الشيء - نجاسة: نجس.

تَنَجَّسَ

الشيء: صار نجسا.

-: تلطخ بالقذر. - فلان: تحاشي النجاسة، ومواضعها.

نَجَّسَ

الشيء: جعله نجسا.

النَّجاسَة:

القذارة. - في عرف الشرع: قدر مخصوص، وهو ما يمنع جنسه الصلاة، كالبول، والدم. والخمر. (الفيومي) - شرعا: كل عين حرم تناولها حالة الاختيار مع إمكانه لا لحرمتها، ولا لاستقذارها. ولا لضررها في بدن أو عقل. (أطفيش) - عند المالكية: تطلق على اللفظ المخصوص، كما تطلق على الصفة التي توجب لموصوفها منع الصلاة به، أو فيه، والذي يمنع المكلف من فعل ما كلف به من صلاة، وطواف. - عند الشافعية: هي البول، والقيء، والمذي. والودي، ومني غير الآدمي، والدم، والقيح، وماء القروح، والعلقة، والميتة، والخمر، والنبيذ، والكلب، والخنزير، وما ولد منهما، وما تولد من أحدهما، ولبن ما لا يؤكل غير الآدمي، ورطوبة فرج المرأة، وما تنجس بذلك.

[النجاسة الحكمية]

عند الجعفرية: قد تطلق ويراد بها ما لا جرم له من النجاسات، كالبول اليابس، ونحوه .. وقد تطلق ويراد بها ما يكون المحل الذي قامت عليه طاهرا لا ينجس الملاقي له، ويحتاج زوال حكمها إلى النية. وقد تطلق ويراد بها ما يقبل التطهير من النجاسات، كبدن الميت. وقد تطلق ويراد بها ما حكم الشارع بتطهيرها من غير أن يلحقها حكم غيرها من النجاسات العينية.

[النجاسة العينية]

عند الجعفرية: هي ما تقابل النجاسة الحكمية.

[النجاسة المخففة]

عند الحنفية: ما ورد فيه نص عورض بنص آخر، كبول ما يؤكل لحمه. و: ما اختلف الأئمة في نجاسته.

[النجاسة المغلظة]

عند الحنفية: ما ورد فيه نص لم يعارض بنص آخر، كالعذرة.

<<  <   >  >>