للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عتقه، وينكره. ويحبسه بعد العتق، ويستخدمه كرها.

الدُّبُر : خلاف القبل من كل شيء.

-: الفرج: (ج) أدبار. وأما قول الله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ اَلْأَدْبارَ. * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اَللّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ اَلْمَصِيرُ.﴾ (الأنفال: ١٥ - ١٦) فهو كناية عن الهزيمة.

الدُّبْر : الدُّبُر.

الدَّبُور:

ريح تهب من جهة المغرب، تقابل الصبا. ويقال: تقبل من جهة الجنوب ذاهبة نحو المشرق.

المدابِرَة

من الغنم: التي قطع من مؤخر أذنها فلقة. وتدلت منه، ولم تنفصل.

دَجَلَ:

دجلا: كذب. فهو داجل، ودجال (ج) دجاجلة. - الشيء: غطاه. - الحق: لبسه بالباطل. - البعير: طلاه بالدجالة (القطران).

دَجَّلَ: دَجَلَ.

الدَّجّال:

الكذاب.

-: المموه.

دَخَلَ

المكأة ونحوه، وفيه - دخولا: صار فيه. - بامرأته: وطئها أول مرة. - عليه المكان: دخله، وهو فيه. - في الأمر: أخذ فيه.

دَخِلَ

دخلا، ودخلا: فسد داخله.

-: أصابه فساد، أو عيب. ويقال: دخل أمره. فهو دخل.

الدَّخَل:

الفساد.

-: العيب.

-: الغش. - المكر والخيانة، وفي القرآن العزيز: ﴿وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها وَتَذُوقُوا اَلسُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اَللّهِ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ (النحل: ٩٤) قال الطبري: معنى الآية لا تجعلوا أيمانكم التي تحلفون بها أنكم توفون بالعهد لمن عاهدتموه دخلا. أي: خديعة وغدرا. ليطمئنوا إليكم. وأنتم تضمرون لهم الغدر.

الدَّخْل:

الدخل.

-: ضد الخرج.

الدُّخُول:

نقيض الخروج. - بالمرأة: كناية عن الجماع أول مرة. وغلب استعماله في الوطي المباح. وفي القرآن المجيد: (﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ﴾ .. ﴿وَرَبائِبُكُمُ اَللّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اَللّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ. فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ﴾ .. ) (النساء: ٢٣) قال ابن عباس: الدخول: الجماع، وهو أصح قولي الشافعي، والقول الآخر: المراد به الخلوة، وهو قول الأئمة الثلاثة.

الدَّخيل:

النزيل، يقال: فلان دخيل بين القوم: أي ليس من نسبهم، بل هو نزيل بينهم. - الرجل: الذي يداخله في أموره، ويختص به. - السلطان: هو الذي يدخل عليه في مكان خلوته. ويفضي إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه.

المَدْخَل: الدخول.

<<  <   >  >>