قال السبكي. وهو بعيد. و: الأرض والشجر معا والثمار. قال السبكي: هو بعيد. - عند الحنابلة: مثل القول الرابع للشافعية.
أُصُول الفقه
عند الحنفية: العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى الفقه.
[أصول المسائل]
في المواريث عند الحنابلة: معناها المخارج التي تخرج منها فروضها.
الأَصيل:
الوقت بعد العصر إلى المغرب. (ج) أصل، وآصال. وفي القرآن الكريم: ﴿وَاُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً﴾. (الدهر: ٢٥) وقال قتادة: الآصال: العشي. - في قولهم: رجل أصيل الرأي: أي محكم الرأي.
الأَقِط:
لبن محمض يجمد حتى يستحجر، ويطبخ، أو يطبخ به.
أَلِفَه
ألفا وألفا وإلافا: أنس به وأحبه. فهو آلف (ج) ألاف. وهو أليف (ج) ألفاء.
أَلِفَ
فلانا - ألفا، وألفا، وإلا فأنس به، وأحبه. فهو آلف. (ج) ألاف. وهو أليف. (ج) ألفاء.
أَلَّفَ
فلان الشيء: وصل بعضه ببعض. - الكتاب: جمعه. - قلبه: استمالة. وفي القرآن الكريم: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اَللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (الأنفال: ٦٢).
[المؤلفة]
قلوبهم: المستمالة قلوبهم بالإحسان، والمودة. وفي القرآن العزيز: ﴿إِنَّمَا اَلصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَاَلْمَساكِينِ وَاَلْعامِلِينَ عَلَيْها وَاَلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ (التوبة: ٦٠). - عند المالكية: هم الذين يتألفهم الامام على الإسلام. - عند الحنفية: هم ثلاثة أقسام: ١ - قسم كفار كان ﵊ يعطيهم ليتألفهم على الإسلام. ٢ - قسم كان يعطيهم ليدفع شرهم. ٣ - قسم أسلموا وفيهم ضعف في الإسلام، فكان يتألفهم ليثبتوا. - عند الشافعية: هم ضربان: كفار، ومسلمون. فأما الكفار فصنفان: صنف يرجى خبره، وصنف يخاف شره. وأما المسلمون فهم أربعة أصناف: آ - قوم لهم شرف في قومهم يطلب بتألفهم إسلام نظرائهم. ب - قوم أسلموا، ونيتهم في الإسلام ضعيفة، فيتألفون لتقوى نيتهم، ويثبتوا. ج د - قوى يليهم قوم من الكفار، إن أعطوا قاتلوهم. ويراد بإعطائهم تألفهم على قتالهم. د - قوم يليهم قوم عليهم زكوات، ويمنعونها، فإن أعطي هؤلاء قاتلوهم وقهروهم على أخذها منهم وحملوها إلى الامام. وإن لم يعطوا لم يأخذوا منهم الزكوات واحتاج الإمام إلى مؤنة ثقيلة لتجهيز من يأخذها. - عند الحنابلة: هم السادة المطاعون في قومهم وعشائرهم. وقولهم في تصنيفهم مطابق لقول الشافعية. - عند الظاهرية: هم قوم لهم قوة لا يوثق بنصيحتهم للمسلمين.