﴿جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ اَلسِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ﴾ (يوسف: ٧٠)
-: حرفة السقاء.
[سقاية الحاج]
سقيهم الماء ينبذ فيه الزبيب. وكانت من مآثر قريش. وفي القرآن الجيد: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ اَلْحاجِّ وَعِمارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اَللّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اَللّهِ وَاَللّهُ لا يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظّالِمِينَ﴾ (التوبة: ١٩)
السَّقْي:
الحظ من الشرب. ويقال: كم سقي أرضك.
-: ما يسقى من أرض، أو زرع، ويقال: زرع سقي: يروى من غير الأمطار.
[السقيا]
الاسم من السقي. وفي الحديث الشريف: "اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب" أي اسقنا غيثا فيه نفع بلا ضرر.
[المساقاة]
أن يستعمل رجل رجلا في نخيل، أو كروم. ليقوم بإصلاحها على أن يكون لهم سهم معلوم مما تغله.
-: المعاملة في لغة أهل الحجاز. - شرعا: معاقدة دفع الشجر، والكروم، إلى من يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي). - شرعا: معاقدة دفع الشجر. والكروم، إلى من يصلحه، بجزء معلوم من ثمره (الحصكفي). - في المجلة (م ١٤٤١): نوع شركة على أن يكون أشجار من طرف، وتربية من طرف آخر، ويقسم ما يحصل من الثمرة بينهما.
سَكَرَ
سكورا، وسكرانا: فتر، وسكن. - عينه: سكنت عن النظر. - النهر، ونحوه: سده، وحبسه. ويقال: سكر بصره: حبس عن النظر.
سَكِرَ
الحوض، ونحوه - سكرا: امتلأ. - فلان من الشراب سكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرا، وسكرانا: غاب عقله، وإدراكه، فهو سكر، وسكران. وهي سكرانة، وسكرى.
أَسْكَرَه
الشراب: أزال عقله.
سَكَّرَه:
بالغ في إسكاره. ويقال: سكر بصره: غشي عليه، أو حبس عن النظر. أو حير وشخص. وفي القرآن المجيد ﴿وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ اَلسَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، * لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ﴾ (الحجر: ١٤ - ١٥)
السَّكْر:
السد، والغلق.
السكْر:
غيبوبة العقل، واختلاطه من الشراب المسكر. وقد يعتري الإنسان من الغضب، أو العشق، أو القوة. أو الظفر. - عند الحنفية: سرور يزيل العقل، فلا يعرف به الأرض من السماء. وهذا القول يحمل على السكر الموجب للحد. و: خبل في العقل يؤدي إلى هذيان في الكلام. - عند الشافعية: والحنابلة، والظاهرية، والزيدية: مثل القول الثاني للحنفية.
السِّكْر:
ما يسد به النهر، ونحوه. (ج) سكور.
-: كل ما يسد من شق، وبثق.
السَّكَر:
كل ما يسكر من خمر، وشراب. وفي الحديث الشريف: "حرمت الخمر لعينها، والسكر من كل شراب".
-: نبيذ التمر. - عند الحنفية: عصير الرطب، إذا غلى، واشتد، وقذف بالزبد. و: عصير الرطب إذا اشتد.