للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾ (طه: ١١١) أي: خضعت.

-: صار أسيرا. - الأمر به: نزل. - الشيء عنوة: أخذه قسرا.

-: إذا أخذه صلحا. وهو من الأضداد.

العانِي:

الذليل. يقال: قوم عناة، ونسوة عوان.

-: الأسير، وفي الحديث الشريف: "أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني".

العَنْوَة:

الذل.

-: القهر.

-: الصلح، وهو من الأضداد.

[الأرض العنوة]

عند الحنابلة: هي ما أجلي عنها بالسيف، ولم تقسم بين الغانمين. فهذه تصير وقفا للمسلمين يضرب عليها خراج معلوم يؤخذ منها في كل عام. يكون أجرة لها. وتبقى في أيدي أصحابها ما داموا يؤدون خراجها، وسواء كانوا مسلمين، أو من أهل الذمة، ولا يسقط خراجها بإسلام. أصحابها، ولا بانتقالها إلى مسلم.

عَهِدَ

فلان إلا فلان - عهدا: ألقى إليه العهد، وأوصاه بحفظه. وفي القرآن الكريم: ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا اَلشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، * وَأَنِ اُعْبُدُونِي هاذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ (يس: ٦٠ - ٦١) - الشيء: عرفه. - فلانا بمكان كذا: لقيه.

تَعَهَّدَ

الشيء: حفظه، ولا يقال: تعاهده.

-: أصلحه. - بالشيء: التزم به.

عاهَدَ

فلانا: أعطاه عهدا. وفي القرآن الكريم: ﴿مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اَللّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: ٢٣) فهو معاهد، ومعاهد.

التعَهد:

التحفظ بالشيء، وتجديد العهد به.

العَهْد:

العلم. (ج) عهود.

-: الوصية: وفي التنزيل العزيز: ﴿وَبِعَهْدِ اَللّهِ أَوْفُوا﴾ (الانعام: ١٥٢)

-: الميثاق.

-: الميثاق الذي يكتب للولاة.

-: الذمة.

-: الأمان، يقال: للحربي الذي يدخل بالأمان: ذو عهد، ومعاهد. - اليمين التي تستوثق بها ممن عاهدك. تقول: علي عهد الله لأفعلن كذا.

-: الوفاء، وفي الكتاب المجيد: ﴿وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ﴾ (الأعراف: ١٠٢)

-: اللقاء، يقال: عهدي به قريب. أي: لقائي.

[عهد الله]

عند الشافعية: إذا نوى به اليمين معناه استحقاق لإيجاب ما أوجبه علينا. وتعبدنا به. وإذا نوى به غيرها فالمراد به العبادات التي أمرنا بها. - في قول الراغب: هو ما فطر الله عليه عباده من الايمان به. ويراد به أيضا ما أمر به في الكتاب والسنة مؤكدا. وما التزمه من قبل نفسه، كالنذر.

<<  <   >  >>