-: نبت يتداوى به. وفي الحديث الشريف:"لا بأس للمحرم أن يتداوى بالسنا والتعتر" والسنا: نبت يتداوى به كذلك.
العِتْرَة:
نسل الرجل، ورهطه. وعشيرته. قال ابن قتيبة، عترة الرجل: عشيرته الأدنون، وولده الذكور والإناث وإن سفلوا. ويدلُّ على ذلك قول أبي بكر ﵁: نحن عترة النبي ﷺ وبيضته التي تفقأت عنه. وقال ثعلب، وابن الأعرابي: هم الأولاد، وأولاد الأولاد، ولم يدخلا العشيرة. قال ابن قدمة: قول ابن قتيبة أصح. وأشهر في عرف الناس، مع أنه قد دل على صحته قول أبي بكر ﵁ في محفل من أصحاب النبي ﷺ فلم ينكره أحد، وهم أهل اللسان، فلا يعول على ما خالفه.
العَتيرَة:
شاة كان العرب في الجاهلية يذبحونها في العشر الأول من شهر رجب لأصنامهم. قال النووي: اتفق العلماء على تفسيرها بذلك. (ج) عتائر. وتسمى الرجبية أيضا. وقد نهى الشارع عنها. وفي الحديث الشريف:"لا عتيرة". قال الشافعي: والعتيرة هي الرجبية، وهي ذبيحة كانت الجاهلية يتبررون بها في رجب، فقال النبي ﷺ: لا عتيرة. أي: لا عتيرة واجبة. وقوله ﷺ:"اذبحوا لله في أي وقت كان" أي اذبحوا إن شئتم. واجعلوا الذبح لله في أي شهر كان، لا أنها في رجب دون غيره من الأشهر. - عند الإباضية: ما يذبح على القبر، كما تفعل الجاهلية، وهي ميتة لا تحل.
المُعْتَر:
هو الذي يعترض، ولا يسأل. وفي القرآن الكريم: ﴿وَاَلْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اَللّهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اِسْمَ اَللّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا اَلْقانِعَ وَاَلْمُعْتَرَّ كَذلِكَ سَخَّرْناها لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (الحج: ٣٦) والقانع: السائل.
عَتَقَ
العبد - عتقا، وعتقا، وعتاقا، وعتاقة: خرج من الرق. فهو عاتق، وعتيق (ج عتقاء، وهي عتيق، وعتيقة (ج) عتائق. وهو مولى عتاقة. (عبد معتق) ومولى عتيق، ومولاة عتيقة. - الفرس: سبق. - الفرخ: طار، واستقل.