[الثني من الإبل]
عند المالكية والحنفية. والشافعية، والحنابلة، والظاهرية، والجعفرية: هو ما استكمل خمس سنين، ودخل في السادسة. وعن الشافعي: ما استكمل ست سنين، ودخل في السابعة.
[الثني من البقر]
عند المالكية، والحنفية، والشافعية، والحنابلة، والظاهرية: ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة. وعن الشافعي: ما استكمل ثلاث سنين، ودخل في الرابعة. والمشهور من نصوص الشافعي مثل قول الجمهور من الفقهاء. - عند الجعفرية: ما دخل في السنة الثانية.
[الثني من المعز،]
والضأن عند المالكية، والحنفية. وفي قول للشافعي، وعند الحنابلة، والجعفرية: ما استكمل سنة. ودخل في الثانية. - عند الشافعية، والظاهرية: ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة.
الثَّنِيَّة:
إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم. ثنتان من فوق وثنتان من تحت. (ج) ثنايا، وثنيات.
-: الطريق في الجبل.
-: الاستثناء. -
-: الشيء المستثنى.
[المثاني]
الآيات تتلى، وتتكرر، من القرآن الكريم: هي من سورة البقرة إلى سورة براءة. وقيل: كل سورة دون الطوال، ودون مائتي آية. وفوق المفصل. واحدها: مثنى.
-: جميع القرآن الكريم، لا قتران آية الرحمة بآية العذاب. وفي الكتاب المجيد: ﴿اَللّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ اَلْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اَللّهِ ذلِكَ هُدَى اَللّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اَللّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ﴾ (الزمر: ٢٣).
[السبع المثاني]
الفاتحة. وفي الحديث الشريف: "الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته".
[المستثنى]
عند الحنابلة: هو المخرج ب "إلا" أو ما في معناها من لفظ شامل له.
[المستثنى منه]
عند الحنابلة: هو العام المخصوص بإخراج بعض ما دل عليه ب "إلا" أو ما في معناها.
[ثاب]
فلان - ثوبا، وثوبانا: رجع. ويقال: ثاب إلى الله: تاب إليه. - الماء: اجتمع في الحوض. يقال: ثاب اللبن لامرأة: اجتمع لها.
[أثاب]
الشيء: أعاده، ورجعه. - فلانا: كافأه، وجازاه، وفي القرآن الكريم: - فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) (المائدة: ٨٥)
[تثيبت]
المرأة: ثيبت.
[ثاوبه]
عاوده. يقال: ثاوبته الصحة، وثاوبه المرض.
[ثوب]
فلان: رجع.
-: دعا.
-: ثنى الدعاء. ويقال: ثوب بالصلاة: دعا إلى إقامتها.
-: تطوع بعد ما أدى الفريضة. - فلانا: كافأه، وجازاه. ويقال: ثوبه عمله: كافأه عليه.