للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف العين]

عَبَدَ

الله - عبادة، وعبودية: انقاد له. وخضع، وذل. وفي القرآن الكريم: ﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اَللّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا اَلْجاهِلُونَ﴾. (الزمر: ٦٤) ويقال: ما عبدك عني: ما حبسك.

عَبُدَ

عبودة، وعبودية: ملك هو وآباؤه من قبل.

عَبِدَ

عبدة: غضب.

-: أنف.

تَعَبَّدَ:

انفرد بالعبادة. - فلانا: دعاه للطاعة.

-: اتخذه عبدا.

عَبَّدَه:

ذلله.

-: اتخذه عبدا. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ﴾ (الشعراء: ٢٢)

العابِد:

من يقيم العبادة، ثم استعمل فيمن اتخذ إليها غير الله وتقرب إليه، فقيل عابد الشمس، وعابد الوثن. (ج) عبدة، وعبد، وعباد

العِبادَة:

الخضوع.

-: الطاعة مع الخضوع والتذلل. وهو جنس من الخضوع لا يستحقه إلا الله تعالى. - عند الحنفية: فعل للمكلف على خلاف هوى نفسه، تعظيما لربه. و: ما يثاب على فعله. ويتوقف على نية. - عند الشافعية: فعل يكلفه الله تعالى عباده، مخالفا لما يميل إليه الطبع على سبيل الابتلاء. و: هي الطاعة لله تعالى. - في قول ابن رشد نوعان: ١ - عبادة محضة، وهي غير معقولة المعنى، وإنما يقصد بها القربة فقط، كالصلاة. وغيرها. ٢ - عبادة معقولة المعنى، كغسل النجاسة.

[العبادة الصحيحة]

عند الشافعية: ما أسقط القضاء.

العَبْد:

الإنسان، حرا كان أو رقيقا. (ج) عبيد، وعبد، وعباد، وأعبد، وعبدان. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اَللّهُ نَفْسَهُ وَاَللّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ﴾ (آل عمران: ٣٠)

-: الرقيق. وفي القرآن الكريم: ﴿يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلْقِصاصُ فِي اَلْقَتْلى اَلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَاَلْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَاَلْأُنْثى بِالْأُنْثى﴾ (البقرة: ١٧٨) وهو اسم جنس يشمل العبيد والإماء. - في العرف لا يفهم من إطلاقه إلا الذكر. (ابن قدامة).

العُبُوديَّة:

الخضوع والذل.

-: خلاف الحرية.

-: الطاعة. - في قول الجرجاني: الوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرضا بالموجود، والصبر على المفقود.

<<  <   >  >>