للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ج) أو أم. قال ابن عبد البر: أهل العراق يقولون لها الآمة، وأهل الحجاز المأمومة.

[المأمومة]

الآمة. (ج) مأمومات.

[الإمام]

من يأتم به الناس من رئيس، أو غيره، محقا كان أو مبطلا. ومنه: إمام الصلاة. (ج) أئمة.

-: العالم المقتدى به. وفي القرآن الكريم: ﴿إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً﴾ (البقرة: ١٢٤).

-: الخليفة.

-: قائد الجند.

-: اللوح المحفوظ. وفي التنزيل العزيز: ﴿وَكُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ﴾ (يس: ١٢). وهو قول الفيروزآبادي، ومجاهد، وقتادة، وعبد الرحمن بن زيد. وقال الحسن: في كتاب مبين. وقال غيره: هو القرآن الكريم. - عند الحنابلة: هو الخليفة، ومن جرى مجراه من سلطان، ونائبه. - في قول عياض: هو كل من إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة: والحكام.

[الإمامة]

رئاسة المسلمين.

-: منصب الإمام.

[الإمامة الصغرى]

عند الحنفية: ربط صلاة المؤتم بالإمام بشروط.

[الإمامة الكبرى]

عند الحنفية: استحقاق تصرف عام على الأنام. و: رئاسة عامة في الدين والدنيا خلافة عن النبي .

[الأم]

أصل وجود الشيء، أو تربيته، أو إصلاحه، أو مبدئه. قال الخليل: كل شيء ضم إليه سائر ما يليه يسمى أما. (ج) أمات، وأمهات. وقيل: الامات للبهائم، والأمهات لبني آدم. والهاء فيه زائدة، ولا يوجدها مزيدة في وسط الكلمة أصلا إلا في هذه الكلمة. وقيل: الهاء أصلية.

-: الوالدة القريبة التي ولدته، والجدة. وقيل لحواء: أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط. - عند المالكية: هي كل أنثى لها عليك ولادة من جهة الأم، أو من جهة الأب. - عند الحنابلة: كل من انتسب إليها بولادة، سواء وقع عليها اسم الأم حقيقة، وهي التي ولدتك، أو مجازا، وهي التي ولدت من ولدك، وإن علت.

[أم الخبائث]

الخمر. وفي الحديث الشريف "اتقوا الخمر فإنها أم الخبائث" أي: التي تجمع كل خبث.

[أم الدماغ]

الجلدة الرقيقة التي تجمعه. يقال: بلغت الشجة أم الدماغ. وتسمى أيضا أم الرأس.

[أم الرأس]

الدماغ.

[أم القرآن]

الفاتحة.

[أم القرى]

مكة المكرمة.

[أم الكتاب]

جملة الكتاب، واصلة. قاله قتادة.

-: الفاتحة. سميت بذلك لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة. وقيل: سميت بذلك لأنها أعظم سورة في القرآن الكريم.

<<  <   >  >>