للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-: الميل عن الدين.

-: انتهاك حرمة الحرم. وفي القرآن الكريم: ﴿إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اَللّهِ وَاَلْمَسْجِدِ اَلْحَرامِ اَلَّذِي جَعَلْناهُ لِلنّاسِ سَواءً اَلْعاكِفُ فِيهِ وَاَلْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ﴾ (الحج: ٢٥) أي: يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار: وقوله (بظلم) أي عامدا. قاصدا أنه ظلم.

اللَّحْد:

الشق يكون في جانب القبر للميت. (ج) ألحاد، ولحود. - في السنة: صفته: أن يحفر القبر، ثم يحفر في جانب القبلة منه حفيرة. فيوضع فيها الميت، ويجعل ذلك كالبيت المسقف. (ابن عابدين)

المُلْتَحَد:

الملجأ، وفي القرآن الكريم: ﴿قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً﴾ (الجن: ٢٢)

المُلْحِد:

المائل عن الدين. - في اصطلاح الشرع: هو من مال عن الشرع القويم إلى جهة من جهات الكفر. ولا يشترط فيه الاعتراف بنبوة محمد ، ولا بوجود الله تعالى، وبهذا يختلف عن الدهري. ولا إضمار الكفر، وبه فارق المنافق. ولا سبق الإسلام. وبه فارق المرتد. فالملحد أوسع فرق الكفر حدا: أي هو أعم من الكل. (ابن كمال باشا). - في قول بعض الأئمة: من الملحدين الباطنية الذين يدعون أن القرآن الكريم ظاهرا، وباطنا، وأنهم يعلمون الباطن. فأحالوا بذلك الشريعة، لأنهم تأولوا النصوص بما يخالف اللغة العربية التي نزل بها القرآن.

لَحِقَ

فلانا، وبه - لحقا، ولحاقا: أدركه. وفي القرآن الكريم: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. * فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اَللّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (آل عمران: ١٦٩ - ١٧٠) - إلى قوم كذا: لصق بهم.

استَلْحَقَ

الشيء: ادعاه. - فلانا: ادعاه. ونسبه إلى نفسه.

التَحَقَ

بفلان: لحق به، ولصقه.

أَلْحَقَ

فلانا: أدركه. - فلانا بكذا: أتبعه إياه، وجعله يلحقه، وفي الكتاب المجيد: ﴿وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَاِتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ (الطور: ٢١) قال ابن عباس: إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته، وإن كانوا دونه في العمل، لتقربهم عينه.

الاستِلْحَاق:

الادعاء. - عند المالكية: هو ادعاء رجل أنه أب لهذا الإنسان.

لَعَنَهُ

الله - لعنا: طرده، وأبعده من الخير. وفي القرآن الكريم: ﴿إِنَّ اَللّهَ لَعَنَ اَلْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً﴾ (الأحزاب: ٦٤) فهو ملعون. (ج) ملاعين. ورجل لعين، وامرأة لعين، فإذا لم تذكر الموصوفة. قلت: لعينة. - فلان غيره: قال له: عليك لعنة الله. - فلانا: سبه، وأخزاه. فهو لاعن، ولعان.

التَعَنَ

القوم: لعن بعضهم بعضا. - فلان: لعن نفسه.

تَلاعَنَ

الرجلان: لعن كل واحد الآخر. - الزوجان: أثبت كل منهما صدق دعواه بشريعة اللعان.

<<  <   >  >>