للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن حجر: العراف هو الذي يدعي معرفة الشيء المسروق مثلا. ومكان المال الضائع، ونحوهما. وكذلك قال الخطابي.

العَرْف:

الرائحة مطلقا. وأكثر ما يستعمل في الطبية منها.

العُرْف:

المعروف. وهو خلاف المنكر، وفي التنزيل العزيز: ﴿خُذِ اَلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ اَلْجاهِلِينَ﴾ (الأعراف: ١٩٩)

-: المكان المرتفع. يقال: عرف الجبل، ونحوه: لظهره وأعلاه. (ج) أعراف.

-: موج البحر.

-: ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم. - عند الحنفية: ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول، وتلقته الطبائع بالقبول. - في قولنا (عرفا) عند الشافعية: هو اللفظ المستعمل في معنى غير لغوي، ولم يكن ذلك مستفادا م كلام الشارع بأن أخذ من القرآن، أو السنة. وقد يطلق العرف على العادة الوقتية. وقد يطلق ويراد به العادة القولية، والعادة الفعلية.

العُرْفي:

النسبة إلى العرف.

[الاستثناء العرفي]

(انظر ث ن ي)

[الأسماء العرفية]

عند الحنابلة: هي ما يتعارفها الناس على خلاف ما هي عليه في اللغة.

عَرَفات:

موضع وقوف الحجيج.

عَرَفَة:

جبيل قريب من مكة. وقد يطلق على موضع الوقوف. (ج) عرفات.

[يوم عرفة]

تاسع ذي الحجة.

العَريف:

القيم بأمور القبيلة، والجماعة من الناس يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم. (ج) عرفاء.

المَعْرِفَة:

إدراك الشيء بتفكر. وتدبر لأثره. وهو أخص من العلم. والمعرفة تتعلق بذات الشيء، والعلم يتعلق بأحواله. - عند الفقهاء: الاعتقاد القوي. سواء كان علما حقيقيا، أو ظنا. وهي والعلم واليقين بمعنى واحد. (الووي).

المَعْرُوف:

اسم لكل فعل يعرف بالعقل. أو الشرع حسنه. وهو خلاف المنكر.

-: الصنيعة يسديها المرء إلى غيره. - شرعا: ما هو من العبادة فعلا أو تركا (أطفيش). - في قول الراغب: كل فعل يعرف حسنه بالشرع. والعقل معا. - في قول ابن أبي جمرة: ما عرف بأدلة الشرع أنه من أعمال البر، سواء جرت به العداة. أم لا. - في قول الشوكاني: ما كان من الأمور المعروفة في الشرع، لا المعروفة في العقل، أو العادة.

[الأمر بالمعروف]

الأمر بما يوافق الكتاب والسنة، أو الدلالة على الخير.

عَرَا

فلانا - عروا: قصده لطلب رفده. - الداء، والأمر فلانا: ألم به، وأصابه.

أَعْرَى

الرجل النخلة: وهبه ثمرة عامها. - صديقة: لم ينصره.

العَرِيَّة:

هبة ثمرة النخيل عاما. أدخلت الهاء فيها لأنها أفردت، فصارت في عداد الأسماء، كالنطيحة، ولو جيء بها مع النخلة لقيل:

<<  <   >  >>