اسم وضع للقسم، وهو جمع يمين. وهمزته عند أكثر النحويين همزة وصل، ولم يجيء في الأسماء همزة الوصل مفتوحة غيرها. والهمزة عند الكوفيين همزة قطع. وربما حذفوا منه النون فقالوا (ايم) الله بفتح الهمزة، وكسرها. وربما أبقوا الميم وحدها فقالوا:(م)(الله، و (م) الله وربما قالوا: (من) الله، و (من الله، و (من) الله.
المَيْمَنَة:
ناحية اليمين.
اليُمْنَى:
خلاف اليسرى، للجهة، والجارحة.
اليَمِين:
ضد اليسار. للجهة، والجارحة وهي مؤنثة. (ج) أيمن، وأيمان، وأيامن.
-: القوة. - الدين، والملة. وفي القرآن الكريم: ﴿قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اَلْيَمِينِ﴾ (الصافات: ٢٨) أي: تأتوننا من قبل الدين، فتزينون لنا ضلالتنا.
-: القسم. وفي الكتاب المجيد: ﴿لا يُؤاخِذُكُمُ اَللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ اَلْأَيْمانَ فَكَفّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ ذلِكَ كَفّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاِحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اَللّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (المائدة: ٨٩) - شرعا: عبارة عن عقد قوي به عزم الحالف على الفعل. أو الترك. (التمرتاشي) - عند الفقهاء يشمل التعليق أيضا. وهو ربط حصول جملة بحصول مضمون جملة أخرى. (ابن عابدين)
يَمِين التَّحِلَّة
عند الزيدية: وهي اليمين المنعقدة: أن يحلف الرجل أن لا يفعل أمرا من الأمور،، ثم يفعله.
يمين التهْمَة
عند الإباضية: هي اللازمة في الدعوى غير المحقة.
[يمين الصبر]
عند الحنفية، والشافعية، والزيدية: هي التي يحلفها المرء متعمدا الكذب، قاصد لاذهاب مال شخص آخر. وفي الحديث الشريف:"من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان".
اليمين الغَموس:
الكاذبة التي تغمس صاحبها في الإثم. وفي الحديث الشريف:"الكبائر: الإشراك بالله. وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس". - في قول ابن مسعود، وفي قول للحنابلة، وقول للاباضية: هي اليمين الكاذبة يقتطع بها الحالف مال غيره. - عند الجعفرية، والشافعية، وفي قول للحنابلة، وعند الجعفرية وفي قول للاباضية: هي يمين كاذبة تعلقت بالماضي فعلا، أو تركا. - في قول للاباضية: هي اليمين الكاذبة مطلقا.