قال عياض: الشبر، والذراع، والطريق، ودخول الجحر، وتمثل للاقتداء بهم في كل شيء مما نهى الشرع عنه، وذمه.
-: الوجه من الأرض.
السنَن:
السنن.
-: جمع سنه.
السِّنَن:
السنن.
السنَّة:
الطريقة. وفي الحديث الشريف:"فمن رغب عن سنتي فليس مني". والمراد: من ترك طريقتي وأخذ بطريقة غيري. فليس مني. (ج) سنن.
-: السيرة، حميدة كانت، أو ذميمة.
-: الطبيعة: والخلق.
-: الوجه. - من الله: حكمه في خليقته. وفي القرآن الكريم: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ اَلْمُنافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَاَلْمُرْجِفُونَ فِي اَلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلّا قَلِيلاً، * مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً، * سُنَّةَ اَللّهِ فِي اَلَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اَللّهِ تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: ٦٠ - ٦٢) أي: هذه سنة الله تعالى في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم، وكفرهم. ولم يرجعوا عما هم فيه، أن أهل الإيمان يسلطون عليهم، ويقهرونهم، وسنة الله في ذلك لا تبدل، ولا تغير. - من النبي ﵊: ما ينسب إليه من قول، أو فعل، أو تقرير. ولذا يقال: أدلة الشرع: الكتاب، والسنة. - في الشرع: ما شرعه رسول الله ﷺ قولا، أو فعلا، أو تقريرا. و: هي ما أمر به النبي ﵊. ونهى عنه، وندب إليه. مما لم ينطق به الكتاب العزيز. (البعلي). - باصطلاح أهل الأصول والحديث: ما جاء عن النبي ﷺ من أقواله، وأفعاله، وتقريره، وما هم بفعله. (ابن حجر). - في الشريعة: هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض، ولا وجوب. وهي: ما واظب النبي ﷺ عليها مع الترك أحيانا. (الجرجاني). - باصطلاح أهل الأصول: ما ثبت دليل مطلوبيته. من غير تأثيم تاركه. (ابن حجر). - في عرف الشرع: تطلق على ما يقابل الواجب. (الحسين الصنعاني). قال الحافظ ابن حجر: السنة هي الطريقة الشرعية. وهي أعم من الواجب. والمندوب، وقد تطلق كثيرا على المفروض. وإن تسمية ما دون الواجب سنة اصطلاح حادث. - في العبادات اصطلاحا: النافلة. (ابن عابدين) - عند الحنفية: ما واظب عليه رسول الله ﷺ أو الخلفاء الراشدون من بعده، بلا منع الترك. و: ما يوجر على فعله. ويلام على تركه. و: ما ثبت بقوله ﷺ، أو بفعله، وليس بواجب. ولا مستحب. - عند الشافعية: ما كان فعله راجحا على تركه، ولا إثم في تركه، والسنة، والمندوب، والتطوع. والنفل. والمرغب فيه، والمستحب. كلها بمعنى واحد.
[أهل السنة]
هم القائلون بخلافة أبي بكر، وعمر، عن استحقاق، ويقابلهم الشيعة.