-: اعتقاد تعدد الآلهة. وهو الشرك العظيم. وأما الشرك الصغير: فهو مراعاة غير الله معه في بعض الأمور. وذلك كالرياء والنفاق. وفي الحديث الشريف:"الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا". يريد به الرياء في العمل. والصفا: الحجارة الملس.
-: الكفر.
-: عبادة الأوثان. - شرعا: يقابل التوحيد. (الشوكاني) - عند الإباضية: هو وصف الله سبحانه بصفة الخلق.
[دار الشرك]
عند الإباضية: هي البلدة التي ظهر فيها أحكام الشرك، وكان الحاكم فيها مشاركا، والحكم له فيها يحكم بأحكام الشرك، ولو أطاق فيها المسلم إظهار صلاته، وصيامه، ونحوهما. وهذا هو المشهور. و: ليست دار شرك إن أظهر المسلم دينه فيها. و: ليست دار شرك إن كان فيها مسلم يسر دينه.
الشِّرْكَة:
اختلاط النصيبين، فصاعد بحيث لا يتميز. ثم أطلق اسم الشركة على العقد، وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.
-: عقد بين اثنين، فأكثر، للقيام بعمل مشترك. - شرعا: عقد بين المتشاركين في الأصل، والربح. (التمر تاشي) - شرعا: عقد يقتضي ثبوت الحق في شيء لاثنين. فأكثر، على الشيوع. (البجيرمي) - شرعا: ما يحدث بالاختيار بين اثنين، فصاعدا. من الاختلاط لتحيل الربح. وقد تحصل بغير قصد، كالإرث. (ابن حجر) - عند المالكية: إذن كل من الشريكين للآخر في التصرف، ولو بعد العقد. - عند الجاهلية: هي الاجتماع في استحقاق، أو تصرف. - في المجلة (م ١٠٤٥): هي اختصاص ما فوق الواحد بشيء، وامتيازهم به، لكن تستعمل أيضا عرفا، واصطلاحا في معنى عقد الشركة الذي هو سبب لهذا الاختصاص.
[شركة الإباحة]
(انظر ب وح)
[شركة الأبدان]
(انظر ب دن)
[الشركة الاختيارية]
في المجلة (م ١٠٦٣): الاشتراك الحاصل بفعل المشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورة الاشتراء، والاتهاب، وقبول الوصية، وبخلط الأموال.
[شركة الأموال]
(انظر م ول)
[شركة التقبل]
(انظر ق ب ل)
[الشركة الجبرية]
في المجلة:(م ٢٠٦٤): الاشتراك الحاصل بغير فعل المتشاركين، كالاشتراك الحاصل في صورتي التوارث، واختلاط المالين.