-: الصلاح. ومنه قول الله تعالى: ﴿وَاِبْتَلُوا اَلْيَتامى حَتّى إِذا بَلَغُوا اَلنِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ﴾ (النساء: ٦). - عند ابن عباس، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، والشافعية: هو الصلاح في الدين، وحفظ الأموال. - في قول مجاهد: العقل. - عند المالكية، والحنفية، والحنابلة، والجعفرية: هو تثمير المال، وإصلاحه. وفي قول للمالكية: يطلق على حفظ المال المصاحب للبلوغ. ويطلق على حفظ المال، وإن لم يكن يصاحبه بلوغ. وفي قول للحنفية: كون الشخص مصلحا في ماله، ولو كان فاسقا. وفي قول للجعفرية: مثل قول ابن عباس. - عند الظاهرية: طاعة الله تعالى، وكسب المال من الوجوه التي لا تثلم الدين، ولا تخلق العرض، وإنفاقها في الواجبات، وفيما يتقرب به إلي الله تعالى للنجاة من النار، وبقاء ما يقوم بالنفس والعيال على التوسط والقناعة. - عند الإباضية: البلوغ مع حفظ المال. و: حفظ الدين.
الرشْدَة:
صحة النسب. يقال: هو ولد رشدة، ولرشدة: صحيح النسب، أو من نكاح صحيح. وفي الحديث الشريف:"من ادعى ولدا لغير رشدة، فلا يرث، ولا يورث".
الرِّشْدَة:
الرشدة.
[الرشيد]
أحد أسماء الله تعالى.
-: الرشيد.
-: حسن التقدير.
-: من بلغ سن الرشد. - عند الحنفية: هو من ينفق ماله فيما يحل، ويمسك عما يحرم، ولا ينفقه في البطالة والمعصية. ولا يعمل فيه بالتبذير والإسراف. - عند الجعفرية: هو المصلح لماله.