للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الراء]

رَآه

يراه، رأيا، ورؤية: أبصره بحاسة البصر.

-: اعتقده.

-: ظنه. - في منامه رؤيا: حلم.

تَراءَى

فلان: نظر إلى نفسه في المرأة. - الجمعان: رأى بعضهم بعضا. وفي القرآن الكريم: ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ اَلشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ اَلْيَوْمَ مِنَ اَلنّاسِ وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمّا تَراءَتِ اَلْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اَللّهَ وَاَللّهُ شَدِيدُ اَلْعِقابِ﴾ (الأنفال: ٤٨)

رَاءَى

الناس مراءاة، ورئاء، ورياء: أظهر لهم عمله ليروه، ويظنوا به خيرا. وفي الحديث الشريف: "من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به". قال الخطابي: معناه: من عمل عملا على غير إخلاص، وإنما يريد أن يراه الناس، ويسمعوه، جوزي على ذلك بأن يشهره الله، ويفضحه، ويظهر ما كان بنفسه. - فلانا: شاوره.

-: قابلة، فرآه.

التَّرِيَّة:

الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكدرة. تراها المرأة الاغتسال من الحيض. فأما ما كان في أيام الحيض فهو حيض وليس بترية.

الرَّأْي:

العقل. (ج) آراء.

-: التدبير: وقولهم: رجل ذو رأي: أي بصيرة وحذق بالأمور. - العين: معاينة الشيء. ومنه قول الله تعالى: ﴿قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ اِلْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اَللّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ اَلْعَيْنِ وَاَللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي اَلْأَبْصارِ﴾ (آل عمران: ١٣)

الرُّئي:

ما تراه العين من حالة حسنة. وكسوة ظاهرة. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً﴾ (مريم: ٧٤)

الرُّؤْيا:

ما يرى في النوم. وفي التنزيل العزيز ﴿يا أَيُّهَا اَلْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ﴾ (يوسف: ٤٣) (ج) رؤى. - في مذهب أهل السنة: حقيقتها أن الله تعالى يخلق في قلب النائم اعتقادات، كما يخلقها في قلب اليقظان. وهو يفعل ما يشاء، لا يمنعه نوم ولا يقظة. فإذا خلق هذه الاعتقادات فكأنه جعلها علما على أمور آخر يخلقها في ثاني الحال. أو كان قد خلقها. فإذا خلق في قلب النائم الطيران، وليس بطائر، فأكثر ما فيه أنه اعتقد أمرا على خلاف ما هو، فيكون ذلك الاعتقاد علما على غيره، كما يكون خلق الله الغيم علما على المطر، والجميع خلق الله تعالى،

<<  <   >  >>