للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سمي تبيعا لانه يتبع أمه. ويقال له: جذع، وجذعة.

-: ولد البقرة الذي أتى عليه حول. قاله الأزهري. - عند الشافعية، والحنابلة، والجعفرية: ما استكمل سنة ودخل في الثانية.

[المتابعة]

مصدر.

[المتابعة في الحديث]

مثاله: أن يروي حماد بن سلمة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي حديثا، ويرويه غير حماد عن أيوب، أو عن ابن سيرين غير أيوب، أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين، أو عن النبي غير أبي هريرة. فكل واحد من هذه الأقسام يسمى متابعة. وأعلاها الاولى وهي متابعة حماد في الرواية عن أيوب، ثم ما بعدها على الترتيب.

[ترجم]

الكلام: بينه، وأوضحه. - كلام غيره، وعنه: نقله من لغة إلى لغة أخرى. والتاء في هذه اللفظة أصلية ليست بزائدة، والكلمة رباعية. وقد غلط الجوهري في جعله التاء زائدة، وذكر الكلمة في رجم.

التَّرْجُمان:

هو من يعبر عن لغة بلغة أخرى. (ج) تراجم، وتراجمة.

الترْجُمان:

الترجمان. وفتح التاء أفصح.

[الترجمة]

التعبير عن لغة بلغة أخرى.

تَرَكَ

الشيء - تركا: طرحه وخلاه. وفي الحديث الشريف: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر". - ركعة من الصلاة: لم يأت بها فإنه إسقاط لما ثبت شرعا. - الميت مالا: خلفه. وفي القرآن الكريم: ﴿لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمّا تَرَكَ اَلْوالِدانِ وَاَلْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمّا تَرَكَ اَلْوالِدانِ وَاَلْأَقْرَبُونَ﴾ (النساء: ٧).

تارَكَ

فلانا البيع، وغيره، وفيه: صالحه على تركه.

التَّرِكَة:

ميراث الميت. (ج) تركات. - اصطلاحا: ما تركه الميت من الأموال صافيا عن تعلق حق الغير بعين من الأموال. (ابن عابدين) - عند المالكية: حق يقبل التجزي يثبت لمستحق بعد موت من كان ذلك له.

الترْكَة:

التركة.

[تلا]

- تلوا:

اتبع.

-: تخلف. - فلانا: تبعه في عمله. - الكتاب وغيره تلاوة: قرأه. - الكتاب والسنة: اتبع ما فيهما. فهو تال.

[التلاوة]

القراءة.

-: الاتباع. - في عرف الشرع: تختص باتباع كتاب الله تعالى، تارة بالقراءة، وتارة بامتثال ما فيه من أمر ونهي. وهي أعم من القراءة، فكل قراءة تلاوة من غير عكس (الراغب).

[تاب]

توبا. وتوبة، ومتابا: رجع عن المعصية. فهو تائب، وتواب. - الله على عبده: وفقه للتوبة. فالله تواب، والعبد تائب، وفي التنزيل العزيز: ﴿أَنَّ اَللّهَ هُوَ اَلتَّوّابُ اَلرَّحِيمُ﴾ (التوبة: ١١٨).

<<  <   >  >>