للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويغتفر في باب الشواهد من الرواية عن الضعيف القريب الضعف ما لا يغتفر في الأصول. كما يقع في الصحيحين، وغيرهما. مثل ذلك. ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء: يصلح للاعتبار، أو لا يصلح أن يعتبر به.

[جرح الشاهد]

(انظر ج ر ح)

[صلاة الشاهد]

صلاة المغرب، وصلاة الفجر.

الشَّهادَة:

الاسم من المشاهدة.

-: أن يخبر بما رأى. وفي الكتاب المجيد: ﴿وَلا تَكْتُمُوا اَلشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاَللّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: ٢٨٣)

-: أن يقر بما علم.

-: الخبر القاطع.

-: البينة.

-: مجموع ما يدرك بالحسن. ومنه: عالم الشهادة: أي عالم الأكوان الظاهرة، مقابل عالم الغيب، وفي القرآن الكريم: ﴿وَقُلِ اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اَللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَاَلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ اَلْغَيْبِ وَاَلشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (التوبة: ١٠٥) - شرعا: إخبار صدق، لإثبات حق، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي. (التمرتاشي). - شرعا: إخبار عن عيان، بلفظ الشهادة، في مجلس القاضي بحق للغير على آخر. (الجرجاني). - عند الشافعية: ما تقال بين يدي حاكم، أو محكم، بعد تقدم دعوى بلفظ: أشهد. - في المجلة (م ١٦٨٤): هي الأخبار بلفظ الشهادة: يعني بقول أشهد، بإثبات حق أخذ الذي هو في ذمة الآخر في حضور الحاكم، ومواجهة الخصمين. ويقال للمخبر: شاهد، وللمخبر له: مشهود له، وللمخبر عليه: مشهود عليه، وللحق: مشهود به.

[شهادة الحسبة]

عند الشافعية: هي الشهادة بحقوق الله تعالى، فيأتي القاضي، ويشهد بها. و: هي التي تكون بغير طلب. سواء سبقتها دعوى، أم لا.

[شهادة الزور]

(انظر زور)

[المشهور في الشهادة]

عند الإباضية: شهادة أهل الجملة ثلاثة، فصاعدا.

الشَّهيد:

الشاهد. (ج) شهداء، وأشهاد.

-: من قتل في سبيل الله تعالى.

-: الذي لا يغيب عن علمه شيء. وفي التنزيل الكريم: ﴿وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللّهِ اَلْعَزِيزِ اَلْحَمِيدِ. * اَلَّذِي لَهُ مُلْكُ اَلسَّماواتِ وَاَلْأَرْضِ وَاَللّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ﴾ (البروج: ٨ - ٩) أي: لا يغيب عن علمه شيء في جميع السموات والأرض، ولا تخفى عليه خافية. - في عرف الشرع: من قتل في سبيل الله، وهو من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، أو المقتول ظلما في غير قتال. (الحسين الصنعاني) - له في الدنيا أحكام خاصة، وله في الآخرة ثواب. وهو لأجل ذلك ثلاثة أقسام: ١ - شهيد الدنيا والآخرة. ٢ - شهيد الدنيا فقط. ٣ - شهيد الآخرة فقط. وحيث أطلق الفقهاء الشهيد انصرف لأحد القسمين الأولين. (البجيرمي) - عند الحنفية. آ - شهيد الدنيا والآخرة: هو كل مكلف، مسلم،

<<  <   >  >>