للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيعملون على أذانه ما أمروا به من صلاة، وصوم، وفطر

[استأمن]

إليه: استجارة، وطلب حمايته. يقال: استأمن الحربي: استجار، ودخل دار الإسلام مستأمنا. - فلانا: طلب منه الأمان.

-: ائتمنه.

أَمَّنَ

على دعائه تأمينا: قال: آمين، وفي الحديث الشريف: "إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن. فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. " والمراد بالقارئ هنا الإمام إذا قرأ في الصلاة. ويحتمل أن يكون المراد بالقارئ أعم من ذلك.

[الأمانة]

ضد الخيانة. وفي الحديث الشريف: "لا إيمان لمن لا أمانة له".

-: الدين. وفي القرآن الكريم: ﴿يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اَللّهَ وَاَلرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (الأنفال: ٢٧).

-: العبادة.

-: الطاعة.

-: الثقة. - الأمان.

-: الفرائض. وفي الكتاب المجيد: ﴿إِنّا عَرَضْنَا اَلْأَمانَةَ عَلَى اَلسَّماواتِ وَاَلْأَرْضِ وَاَلْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا اَلْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ (الأحزاب: ٧٢) أي: الفرائض المفروضة، أو النية التي يعتقدها فيما يظهره باللسان من الايمان، ويؤديه من جميع الفرائض في الظاهر، لان الله ائتمنه عليها، ولم يظهرها لأحد من خلقه. فمن أضمر من التوحيد مثل ما أظهر، فقد أدى الأمانة.

-: الوديعة. - عند الحنفية: اسم لما هو غير مضمون. فيشمل جميع الصور التي لا ضمان فيها، كالعارية، والمأجور، واللقطة في يد آخذها، وغير ذلك. وهي تغاير الوديعة. - في المجلة (م ٧٦٢): هي الشيء الذي يوجد عند الأمين، سواء كان أمانة بقصد الاستحفاظ، كالوديعة، أو كان أمانة ضمن عقد، كالمأجور، والمستعار، أو دخل بطريق الأمانة في يد شخص بدون عقد، ولا قصد، كما لو ألقت الريح في دار أحد مال جاره، فحيث كان ذلك بدون عقد فلا يكون وديعة بل أمانة فقط

الأَمَنَة:

الأمن.

-: الذي يثق بكل أحد.

-: الذي يأمنه كل أحد في كل شيء.

[آمين]

اللهم استجب. وهو قول الجمهور من أهل اللغة والفقه. وهي موضوعة موضع اسم الاستجابة في قول أهل العربية. وقال عطية العوفي: آمين: كلمة سريانية، أو عبرانية، وليست عربية. وقد تشدد الميم عند بعض العلماء فتكون بمعنى قاصدين إليك. وهذا خطأ في قول مشاهير أهل العلم، لانه يحيل معناها عقب الفاتحة، فيجعله بمعنى قاصدين كما في الآية الكريمة: ﴿وَلَا آمِّينَ اَلْبَيْتَ اَلْحَرامَ﴾ (المائدة: ٢).

-: من أسماء الله تعالى. قاله الحسن البصري، والليث، ومجاهد، والواحدي. قال النووي: وهذا ضعيف جدا.

الأَميٍن:

من يتولى رقابة شيء، أو المحافظة عليه. (ج) أمناء.

-: القوي.

<<  <   >  >>