﴿بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ﴾ (يس: ١١) أي: خاف الله من حيث لا يراه. وأما الغيب في الآية الكريمة: ﴿ذلِكَ اَلْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ. * اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ.﴾ (البقرة: ٢ - ٣) فهو الله تعالى، لانه لا يرى في دار الدنيا، وإنما ترى آياته الدالة عليه. وقيل: الغيب: ما غاب عن الناس مما أخبرهم به النبي ﷺ من الملائكة، والجنة، والنار، والحساب.
-: الشك.
الغَيْبَة:
البعد، والتواري.
الغِيبَة:
أن تذكر أخاك من ورائه من عيوب يسترها، ويسوءه ذكرها: فإن كان صدقا سمي غيبة. وإن كان كذبا سمي بهتانا. - بإجماع المسلمين: هي ذكرك أخاك بما يكره (الغزالي، وقد نقله النووي في الأذكار).