للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-: حال من ينزل منه مني، أو يكون منه جماع.

-: المني. - شرعا: أمر معنوي يقوم بالبدن، يمنع صحة الصلاة حيث لا مرخص. (البجيرمي). - في عرف الشرع: تطلق على إنزال الماء، والتقاء الختانين، أو ما يترتب على ذلك. وسميت الجنابة بذلك لكونها سببا لتجنب الصلاة في حكم الشرع. (الحسين الصنعاني)

الجَنْب

من كل شيء: ناحيته. (ج) جنوب، وأجناب.

-: شقه.

-: معادله. ويقال: هذا قليل في جنب مودتك: بالنسبة لها. وما: ماذا فعلت في جنب حاجتي: في أمرها. وفي الكتاب المجيد: ﴿أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّهِ﴾ (الزمر: ٥٦). أي: تقوم يوم القيامة: ما أشد ندمي وأسفي، يا ليتني لم أهمل ما أمرني الله به من تنفيذ شرعه ودينه.

[جار الجنب]

اللازق إلى جنبك.

[ذات الجنب]

قرحة تصيب الإنسان داخل جنبه.

[الصاحب بالجنب]

(انظر ص ح ب).

الجُنُب:

البعيد. وفي القرآن الكريم: ﴿وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾ (القصص: ١١).

-: القريب: (ضد). - الغريب النازل في جوارك. ويقال: جار الجنب، وجار جنب، وفي الكتاب العزيز ﴿وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي اَلْقُرْبى وَاَلْيَتامى وَاَلْمَساكِينِ وَاَلْجارِ ذِي اَلْقُرْبى وَاَلْجارِ اَلْجُنُبِ وَاَلصّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَاِبْنِ اَلسَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ﴾ (النساء: ٣٦).

-: من أصابته جنابة. يطلق على الذكر والأنثى، والمفرد والمثنى والجمع. وفي التنزيل العزيز ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا﴾. (المائدة: ٦). وفي الحديث الشريف: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب". والمراد به الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة، فيكون أكثر أو قاته جنبا. وهذا يدل على قلبة دينه، وخبث باطنه.

الجَنُوب:

ريح تهب من الجنوب. ويقال: ريحهما جنوب: إذا كانا متصافيين. (ج) جنائب.

جَنَزَ الشيء

- جنزا: ستره.

-: جمعه. - الميت: وضعه على الجنازة.

جَنَزَ الميت:

جنزه.

الجَنازة:

الجنازة. وبكسر الجيم أفصح.

الجِنازة:

النعش.

-: الميت.

-: النعش والميت معا. (ج) جنائز.

جَنَّ

جنا: استتر.

جَنَّ اللَّيْل

جنا، وجنا، وجنونا، وجنانا: أظلم. ويقال: جن الظلام: اشتد.

<<  <   >  >>