قال الخطابي: معناه أنه يحفظ على القوم صلاتهم، وليس من الضمان الموجب للغرامة، - عند الفقهاء: له إطلاقان: أخص: وهو شغل ذمة أخرى بالحق. ر: كفالة. وأعم: وهو الحفظ، والصون الموجب تركه للغرم. ومنه قولنا: ضمان الرهن. وضمان البيع. (الدسوقي). - عند الجعفرية: هو عقد شرع للتعهد بنفس، أو مال. وأقسامه ثلاثة: ضمان المال، الحوالة. الكفالة. - في المجلة (م ٤١٥): هو إعطاء مثل الشيء إن كان من المثليات، وقيمته إن كان من القيميات.
[ضمان الدرك]
عند الحنفية، والشافعية: هو الحق الواجب للمشتري، والبائع، عند إدراك المبيع، أو الثمن. مستحقا، وهو الثمن أو المبيع.
[ضمان الرهن]
عند الحنفية: ما يكون مضمونا بالأقل.
[ضمان العهدة]
عند الشافعية: هو ضمان الدراك.
[ضمان الغصب]
عند الحنفية: ما يكون مضمونا بالقيمة.
[ضمان المبيع]
عند الحنفية: ما يكون مضمونا بالثمن، قل أو كثر.
[ضمان اليد]
عند الشافعية: هو المثل في المثلي، والمتقوم بقيمته يوم التلف، إن تلف، كالمستام
الضَّمين:
الضامن. (ج) ضمناء.
المَضَامين:
جمع المضمان.
-: جمع المضمون.
-: ما في أصلاب الفحول من الماء، وهو قول جماهير أهل اللغة.
-: الأجنة في بطون الإناث، وهو قول بعض أهل اللغة.
[بيع المضامين]
في قول جماهير العلماء: هو بيع ما في أصلاب الفحول من الماء. - عند المالكية، والإباضية: هو بيع ما في بطون الإبل.
المِضْمان:
الضامن.
-: الحامل. (ج) مضامين.
المَضْمُون:
المحتوى. (ج) مضامين.
-: الولد الذي يولد.
ضَافَ
إليه - ضيفا. وضيافة: دنا، ومال، واستأنس به. - عنه: عدل وانحرف. - منه: خاف وحذر. - فلانا: نزل عنده ضيفا.
-: طلب منه الضيافة.
أَضَافَ
إليه: ضاف. ويقال: أضاف إلى صوته: استأنس به. وأراد أن يدنو منه. - منه: خاف. - الشيء إليه: ضمه. - فلانا: أغاثه، وأجاره. وأنزله ضيفا عنده. ويقال: أضافه عليه.
تَضَيَّفَت
الشمس: مالت إلى الغروب. - فلانا: ضافه.
ضَيَّفَ
الشيء: أماله. - فلانا: أضافه، وفي القرآن الكريم: ﴿فَانْطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اِسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما﴾ (الكهف: ٧٧)