وفي الحديث الشريف: أن رسول الله ﷺ قال يوم حنين: "جذوهم جذا". أي: استأصلوهم قتلا. فهو جذيذ، ومجذوذ، وفي القرآن الكريم: ﴿وَأَمَّا اَلَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي اَلْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ اَلسَّماواتُ وَاَلْأَرْضُ إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ (هود: ١٠٨). أي: غير مقطوع عنهم، ولا مخترم، ولا منقوص. - النخل جذا، وجذاذا: قطع ثمره، وجناه.
تَجَذَّذَ:
تقطع وانكسر.
الجُذاذ:
المقطع، أو المكسر. وفي التنزيل المجيد: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلّا كَبِيراً لَهُمْ﴾ (الأنبياء: ٥٨).
الجِذاذ:
الجذاذ. وضم الجيم أفصح.
-: القطع. وأوان الجذاذ: زمان صرام النخل: وهو قطع ثمرها وأخذها من الشجر.
الجَذّ:
كسر الشيء وتفتيته.
[الجذع من الرجال]
الشاب الحدث. (ج) جذاع، وجذعان، وجذعان، والأنثى: جذعة. (ج) جذعات.
[الجذع من الإبل]
ما استكمل أربعة أعوام، ودخل في السنة الخامسة. - عند الحنفية، والشافعية: والحنابلة. والظاهرية، والجعفرية، والإباضية: هو ما أكل أربع سنين، ودخل في الخامسة. ولا يزال جذعا إلى أن يدخل في السادسة.
[الجذع من البقر]
ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة. - عند الحنفية: هو ابن سنة. - عند الظاهرية: ما أتم عاما كاملا، ودخل في الثاني، ولا يزال جذعا حتى يتم عامين.
[الجذع من الخيل]
ما استكمل سنتين، ودخل في الثالثة. - عند الحنفية: ما كان في السنة الرابعة.
[الجذع من الضأن]
ماله سنة تامة. وهو الأشهر عند أهل اللغة، والعلم، وقيل: ما بلغ ثمانية أشهر، أو تسعة. وقيل: ما له ستة أشهر. وقيل: ما له عشرة أشهر. - شرعا: ما أتى عليه أكثر الحول، بأن دخل في الشهر الثامن. (شيخ زاده). - عند الفقهاء ما تم له ستة أشهر. (الأقطع). - عند الحنفية، والظاهرية، والوجه الأصح عند الشافعية: هو ما أتم عاملا كاملا، ودخل في الثاني، ولا يزال جذعا حتى يتم عامين. وفي قول عند الحنفية، والشافعية: ما أتى عليه ستة أشهر. وفي قول آخر عندهم: هو ابن ثمانية أشهر. وفي قول عند الحنفية: هو ابن سبعة أشهر.
[الجذع من الظباء]
عند الظاهرية: هو مثل قولهم في البقر، والضأن.
[الجذع من الماعز]
ما تم له سنة. قاله الأزهري. - عند الحنفية، والظاهرية: هو مثل قولهم في الضأن. قال ابن عابدين: الظاهر أنه لا فرق عند الفقهاء في