للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فنعم إمام العلم والكوكب الذي … أتى نوره في صفحة الدين ساطع

عقيد الهدى فينا ومصباح ديننا … ومن قوله بالحق والرشد واقع

ومن عروة الإسلام في بطن كفه … هي العروة الوثقى وبالحق صادع

ومن هو خير الناس، والعلم هديه … ومن عنده أركانه والشرائع

فإن لم تكن فيما قضى الله صاحبا … فإنك للأمى (٣٤٧) بالحق تابع

أقمت لنا دين النبي محمد … وجاريه (٣٤٨)، والصهرين، مذ أنت يافع

وعلمك أعلى العلم فرعا ومخرجا … كذا كل علم دونه متواضع

إذا قرع الآذان هلت قلوبها … وأصغت إليه بالرقاب المسامع

وما علم من لم يستمع قول مالك … ولم يعتقده قلبه وهو ضائع

ولم يهد بالبرهان من علم مالك … وما وطيت (٣٤٩) أخباره والجوامع

لعمرى لقد أورثتنا العلم خالصا … وقد أوحشت منك الديار البلاقع


(٣٤٧) ك: للامى - أ: للآتي.
(٣٤٨) ك: وجاريه - أ: وجازيت.
(٣٤٩) ك، ط: وما وطيت - أ: وما فطأت.