للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عبد الرحيم بن خالد بن يزيد]

مولى الجمحيين: قال أبو عمرو الكندى: مولى أبي الطبيع (٧٤) مولى عثمان (٧٥) بن وهب الجمحي، إسكندراني، يكنى أبا يحيى؛

قال الدارقطني: عبد الرحيم، وعثمان بن الحكم، أول من قدم مصر بمسائل مالك.

قال الشيرازي. كان من أقران ابن أبي حازم ونظرائه، وعنده تفقه ابن القاسم بمصر، قبل رحلته إلى مالك، وكان جمع بين الزهد والعلم.

وقد روى عن مالك الموطأ. وقد روى عنه الليث، وابن وهب، وروى ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب (٧٦) عنه.

قال ابن بكير: بلغنى أن مالكًا كان يعجب به، وكان فقيهًا.

***

قال ابن القاسم: تذاكرنا مع عبد الرحيم بن خالد إيمان الكافر ورجوعه إلى الإسلام، مع ما ذكر الله في كتابه ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ (٧٧) وذنوب أهل الإسلام.

فقال اني لأرجو أن يكون أهل الإسلام أفضل حالا من أهل الكفر، ولقد بلغنى أن توبة المسلم كالإسلام بعد الإسلام (٧٨).

***


(٧٤) أ، ط: الطبيع - م، ك، الضبيع.
(٧٥) أ، ط: عثمان بن وهب - ك، م: عمير بن وهب.
(٧٦) أ، ك: بن أبي أيوب - ط، م: بن أيوب - وانظر الخلاصة للخزرجي ص ١٣٦.
(٧٧) الآية ٣٨ من سورة الأنفال:
(٧٨) أ، ك، ط: كالإسلام بعد الإسلام - م: كالإسلام بعد الكفر.