قال: ونزل أنطاكية للغزو، فمات بها وكان من أصحاب أبى القاسم الجنيد.
وذكره غيره.
***
[أحمد بن محمد المالكي]
من أصحاب الجنيد من هذه الطبقة، ويكنى بأبي الحسن.
وقال *: سمعت الجنيد يقول: سمعت السرى المنقطى يقول: لولا الجمعة والجماعات لطينت على الباب، لكن لنا اخوان قوتنا من الجمعة الى الجمعة النظر اليهم،
فقلت: صفهم لي.
قال: أغار عليهم أن تقع أعين الناظرين عليهم.
***
[حامد بن أحمد المروزي]
من شيوخ العلماء، وأئمة الصوفية المشاهير، وممن جمع علم الظاهر والباطن.
قال أبو عبد الرحمان السلمى فى تاريخه: هو أحد مشايخ مرو، ورحل الى أبي عثمان - يعنى الحرى - بنيسابور، وأقام عنده أياما، وكان على مذهب أهل الكوفة، فتركه ورجع إلى مذهب أهل المدينة، وكان فقيها عالما، غلب عليه الخوف فما فارقه حتى مات.