للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غصت [١] فجاج الأرض سعيا حوله … من راغب في سعيه متبرع [٢]

يبكونه ولكل باك منهم … ذل الأسير وحرقة المتوجع

وقال أبو علي بن سفيان من قصيدة:

غصت فجاج الأرض حتى ما ترى … أرض ولا علم ولا بطحاء

ما زلت تقدم جمعهم هديا لهم … في موكب حفت به النجباء

وذكر أن أبا محمد [٣] رئ في مجلسه تحت فكرة وكآبة، فسئل عن سبب هذا [٤]، فقال: رأيت باب داري سقط، وقد قال فيه الكرماني إنه يدل على موت صاحب الدار [٥]، فقيل له الكرماني مالك في علمه؟ [فقال نعم هو في علمه مثل مالك في علمه] [٦] فلم يقم إلا يسيرا حتى مات [٧].

أبو إسحاق الجبنياني [٨] (٢٧١)

أحد أئمة المسلمين وأبدال أولياء الله الصالحين.

وقد جمع الفقيه أبو القاسم اللبيدي، وأبو بكر المالكي من أخباره خباره وسيره ما ذكرنا ههنا عيونها [٩]، هو إبراهيم بن أحمد بن علي بن مسلم [١٠] البكري من بكر بن


[١] غصت: أ ط، وسعت، م.
[٢] متمرع، ط م، مترع، أ.
[٣] أبي زيد : م - أ ط.
[٤] هذا، أ. ذلك، ط م.
[٥] صاحب الدار. ط. قيم الدار، أ. صاحبه. م.
[٦] فقال نعم، أ، قال نعم: ط م. وهو في علمه مثل مالك في علمه، أ. هو في علمه مثل مالك - بإسقاط في علمه - الثانية): ط. مالك علمه، أو كأنه مالك في علمه: م.
[٧] حتى مات أ ط. ثم مات: م.
[٨] الجبنياني: م. الجنبياني، أط.
[٩] عيونها، أط. عيونا منها: م.
[١٠] سالم: ط مسلم، أ. م.