للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفى الحبيب سنة اثنتى عشرة وثلاثمائة "وهو يتقلد الصلاة والقضاء معا.

وابنه محمد بن أحمد: قال ابن أبي دليم: عني بالمذهب والمناظرة فيه، وشوور، وتوفى سنة ثمان عشرة وثلاثمائة" (٦٤٢).

* * *

أسلم بن عبد العزيز (٦٤٣)

ابن هاشم، بن خالد، بن عبد الله، بن حسن بن جعد، بن أسلم، ابن أبان، بن عمرو، مولي عثمان بن عفان، من أهل بيت شرف بالاندلس ونباهة، كنيته أبو الجعد.

* قال ابن حارث: وكان أسلم عظيم القدر، شريف البيت، كريم الأبوة، رفيع الدرجة فى العلم، وعلو الهمة في الادراك والديانة (٦٤٤) والصحبة وبعد الرحلة في طلب العلم، معروفا بالنصيحة والاخلاص للأمراء.

سمع بالأندلس من بقى، وصحبه طويلا.

ورحل الى المشرق سنة ستين ومائتين، فلقى بمصر المزني، ومحمد بن عبد الحكم، ويونس، والربيع بن سليمان المؤذن، وأحمد ابن عبد الرحيم البرقي.

سمع من على بن عبد العزيز، وسليمان بن عمران بالقيروان.

وسمع منه عثمان بن عبد الرحمان، وعبد الله بن يونس، ومحمد بن قاسم، وغير واحد.

وانصرف الى الأندلس، فنال الوجاهة العظيمة والدرجة الرفيعة.

* * *


(٦٤٢) ما بين قوسين ساقط من نسخة م.
(٦٤٣) ابن الفرضي ١: ١٠٥.
(٦٤٤) ا ط: والديانة م: والرواية.