للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن أبي دليم: وكان من أهل العلم.

استشهد في المعترك سنة ثلاث وستين ومائتين.

وكان فاضلا، ذكر أنه كان عنده طعام في بعض سنى الشدائد، وكان ذا عيال، فلما رأى في نفسه عدم الرأفة بحال غيره، تصدق بجميعه.

فعوتب في ذلك، فقال: الآن حمدت نفسى فيما نظرت لي ولمن معي، وأمنت أن تعم العباد رحمة ربى ويخصنا سخطه بما كنا فيه.

وكان من المجتهدين.

وكان لا يدخل بيتا فيه كلب ولا صورة.

[يحيى بن القصير]

طليطلى، صاحب ابن حجاج هذا، ومشاركه في أسمعته.

قال ابن حارث: وكان نظيره في فضله وعلمه واجتهاده.

وكان مواظبا على الجهاد، ولما استشهد صاحبه وسلم هو، كان يغمص نفسه لذلك ويوبخها، إلى أن خرج الناس للغزاة سنة أربع وستين، فلما اجتمع الجمعان أحكم أمره، وسلم متاعه إلى رفقائه، وودعهم، وتقدم للحرب طالبا للشهادة، فرزقها، بعد أن أبلى في العدو بلاء ظاهرا.

[سعيد بن عياض]

أبو عثمان، طليطلى، سمع من سحنون، ومن يحيى بن يزيد، وعليه عول، وكان من أهل المسائل والفتيا والفقه.

[زكرياء بن قطام]

من أهل طليطلة، كنيته أبو يحيى.

رحل ولقى سحنون بن سعيد وغيره.

قال ابن الفرضى. وكان من أهل الرواية.