للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا ليت شعري والأيام تجمعنا … ونأخذ البين [١] مغلوبًا فنصفعه

في جنة الأرض - أعنى أرض قرطبة [٢]- … فكل شيء [٣] بديع فهي تجمعه

استودع الله أهلها فإنهم … كالمسك قد ملأ الدنيا تضوعه

قال أبو علي الغساني الحافظ: كان من أهل النبل والذكاء سريًا متواضعًا.

وتوفي في رجب سنة ست وخمسين وأربعمائة [٤]، وسنه نحو الثمانين سنة بشاطبة، وحمل إلى بلنسية فدفن بها؛ مولده في ذي القعدة سنة سبع وسبعين [٥] وثلاثمائة.

أبو جعفر أحمد بن محمد بن مغيث الصدفي (١)

كبير طليطلة وفقيهها، وكان حافظًا. بصيرًا بالفتيا والأحكام، فهمًا نظارًا، فصيحًا أديبًا؛ تفقه بابن زهر، وابن ارفع رأسه، وابن بدر، وابن الفخار؛ ورحل فحج فسمع أبا ذر وغيره، وسمع منه؛ حدث عنه صاعد بن أحمد بن صاعد، وأبو محمد الشارقي،


[١] تجمعنا ونأخذ البين: أ ن.
[٢] قرطبة فكل شيء: أ ن، قرطبة ونأخذ: ط.
[٣] فكل شيء: ط.
[٤] وأربعمائة: أ - ط ن.
[٥] سبع وسبعين: أ ن، تسع وسبعين: ط.