للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لو كان يبقى الموت حبرًا عالمًا … لوقى الحمام أبا علي واق

وموقر [١] لبس المشيب جلالة … بحر لباغي العلم عذب مذاق [٢]

أبقيت في الدنيا مآثر جمة … تبلى على الايام وهي بواق

أبو محمد عبد الله بن موسي (١)

المعروف بالشارقي، من أهل طليطلة، وذوي [٣] العلم والفهم.

موصوفًا بورع؛ لقى شيوخها وشيوخ قرطبة، وسمع منه؛ حدث عن القاضي يونس، وابن عتاب، وأبي الاصبغ القرشي، وأبي عمر [٤] بن القطان؛ ومن أهل طليطلة: عن أبي بكر بن الرحوي، وأبي محمد بن دبيس، وابن ارفع رأسه؛ حدث عنه الفقيه القاضي ابن سهل، وأبو الحسن بن المشاط حاكم الجزيرة الخضراء، وأبو القاسم بن عفيف؛ وكان يكتب لابن الحديدي ذكر أنه جلس معه أخ له يومًا، فرأى حال ابن الحديدي، ورئاسته، وسعة حاله: فقال له: أين كنا اذ فرقت هذه الاموال، فسكت عنه [٥]، فلما خرجا [٦]، مر به علي ربض الجذماء، فلما أوقفه


[١] وموقر: ا ن، موقر: ط.
[٢] مذاق: ا ن، البهاق: ط.
[٣] وذي: ا، وذوي: ط ن.
[٤] وابي عمر: ا - ط ن.
[٥] فسكت عنه: ان - ط.
[٦] خرجا: ا ط، خرج: ن.