للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات ابن المضاء سنة خمسين ومائتين.

ومن دعائه: اللهم اجعلنا من الذين خلفوا الدنيا مع نفوسهم وراء ظهورهم، فخفت عليهم الأثقال لما عندهم من الأعراض، أولئك الذين يحجب عنهم عنهم البلاء بصبرهم، وهانت عليهم المصائب بشكرهم.

[سعيد الصنبري]

أبو عثمان، سمع من سحنون، وكان من المتعبدين المتقشفين، وكان أصحاب سحنون يذكرونه بخير ويحكون عنه ..

مات في نحو ستين ومائتين، وقيل ثلاث وخمسين، وقيل خمسين.

[إبراهيم الزاهد الأندلسي]

من سكان القيروان، وكان خياطا، وله سماع من سحنون.

وقد حكى عنه يحيى بن عمر مسألة سحنون.

وعند ابن عمر كانت كتبه بعد وفاته، أحسبه كان حبسها، قاله أبو العرب.

[منصور القراد]

من قدماء أصحاب سحنون، صحيح الكتاب، حسن التقييد، يحكى عنه أبو عياش وابن الحداد.

[موسى السبخي التونسي]

قال أبو العرب: سمع أبا مصعب الزهرى، وحرملة بن يحيى قتله ميمون الأسود بتونس حين دخلها.

ذكر أنه من ربيعة.

وكان فقيها، حدث عنه محمد بن بدر الخدامي وأثنى عليه.

وكان قتله سنة إحدى وثمانين ومائتين.