للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو سعيد: عمر بن مصعب بن زرارة بن عمرو بن هاشم، العبدري، سرقسطي، فالله أعلم.

[محمد بن عوف العكي]

من أهل رية.

قال ابن الفرضي: كان عالما بالمسائل، حافظا لها، ولاه الأمير محمد صلاة بلده، إلى أن مات، ولم تكن له رحلة.

قال ابن أبي دليم: كان ذا سمت ووقار، عني بالرأي، وأخذ نفسه بحفظ المستخرجة، وكان يفتي بموضعه.

[قاسم بن حامد الأموي]

من أهل رية أيضا، أبو محمد، عليه كان مدار الفتيا في وقته ببلده، وعلى صاحبه محمد بن عوف.

سمع من العتبي، وكان زاهدا ورعا ناسكا، مع الفقر والإقلال، وحبس كتبه، وكان جلها بخطه.

قال ابن أبي دليم: كان من أهل الوجاهة والتقدم في الفقه، ولم يرحل، وعول على العتبي وابن مزين.

[حامد بن أبي طلة]

أشوني، كان مفتي موضعه، ويكنى بأبي محمد، وكانت له عناية بالعلم، وحج.

[عبد الله بن عمر بن الخطاب]

من الموالي، إشبيلي، وقيل من مسالمة أهل الذمة، وهو الذي قاله ابن الفرضي، وهو الصحيح.

وجده خطاب بن أبي الخطاب، قاضي إشبيلية أيام الأمير عبد الرحمان بن الحكم.