للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان لعمران عم اسمه عامر، فولد له ابن اسمه إدريس، سكن فاس وتوفي بعد ستين وثلاثمائة، وابن آخر يسمى عمر ويعرف بسلمان مات بالبصرة.

قال: وكانت وفاة أبي هارون الفقيه بالبصرة، سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، ومولده ومولد أبيه بالبصرة، وقد وقفت على جزء من كتاب الفقيه سعيد بن خلف الله، من أهل بلدنا، وعليه بخطه فيه مسائل حسان، من سؤالات عمران بن عبد الله هذا، هو وصاحب له يعرف بعبد الله بن يعيش، لأحمد بن ميسر الأسكندراني.

* * *

[ومن أهل البصرة بالمغرب أيضا من أقرانه]

[أحمد بن حذافة، وبشار بن بركانة]

من فقهاء البصرة.

وكان أحمد فقيها من نمط أبي هارون، وبشار دونهما.

وكان حجهم الثلاثة، في عام واحد، وسماعهم من ابن ميسر وابن أبي مطر، وابن اللباد، وفضل بن سلمة في عام واحد.

* * *

* ومن أهل الأندلس:

أبو صالح أيوب بن سليمان (٥٥٠)

ابن صالح، بن هاشم، بن عريب، بن عبد الجبار، بن محمد، ابن أيوب، بن سليمان، بن صالح، بن السمح، المعافري، قرطبي وأصله من جيان.


(٥٥٠) ابن الفرضى ١: ١٠٢ وجذوة المقتبس: ١٦٠.