للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النصوص، ناسبًا كل رواية إلى قائلها؛ حسن السمت، جميل الملبس، كثير التعاون، وله سلف في العلم (١).

الفقيه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن شبونة (٢)

من كبراء أصحاب أبي عبد الله بن عيسي وحفاظهم، مشهور بحفظ المسائل والآداب: أربى على أهل عصره، وشهر ذكره، وضرب به المثل، فيقال احفظ من عبد الله بن شبونة؛ أخذ عن الفقيه ابن عيسى، وابن عبد الله، وتفقه عليه وعلى المسيلي؛ وسمع من ابن أبي جعفر وغيره، ودرس الموطأ، ومشى إلى المغرب، فاستشاره ابن القاسم بسلا، وبقي عنده مدة؛ ثم مشى إلى أغمات، فاستشاره أمير المسلمين علي بن يوسف، وعول عليه في الفتيا؛ وكان نازلا بأغمات في وقتنا (٣) هذا (٤).


(١) مختصر ابن حمادة، اللوحة: ١٣٤ - (أ).
(٢) ترجمته في الغنية ص ٢١٤ - ٢١٥، والتعريف ص ١٢٧، ومعجم ابن الابار ص ٢١٤.
(٣) يعني في حدود (٥٣٠ هـ)، وذكر في الغنية ص ٢١٥ أنه توفي سنة (٥٣٧ هـ)، انظر ص ٢١٦.
(٤) المختصر، اللوحة: ١٣٤ - (أ).