للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى عنه ابن الورد (٢٣٦)، ومحمد بن بسطام.

[وأخوهما أحمد بن عبد الله]

ألف في الصحابة، والتاريخ، والرجال.

يروى عن عمرو بن أبي سلمة، والحميدي، وقد روى عنه أيضًا.

توفى سنة سبعين ومائتين.

سمع منه أبو حفص بن * غالب، وابن غالب الصفار، من الاندلسيين، والقاضي أسلم.

قال أبو جعفر العقيلي: محمد بن عبد الله البرقي واخوته كلهم ثقات، ما بهم من بأس، من بأس، من بيت علم وخير.

وقال غيره، ومحمد أكبرهم وأجلهم.

قال ابن وضاح: كتبت عنه بمصر حديثًا واحدًا. وكان لا يرضاه.

والحديث الذى روى عنه، أنه قال: كنت جالسًا عند وراق بمصر، فلما أردت القيام خدرت رجلي، فجلست، فقال لى محمد بن البرقي: ناد بأحب الناس إليك.

فقلت له: تذكر فى هذا شيئًا؟

فحدث أن رجلًا خدرت رجله عند ابن عمر، فقال له ذلك، فقال: يا محمد! فذهب خدرها.

فلما قام، قال لى الوراق: ما رأيت أكذب من هذا! ما حدثه به أحد، إنما رآه الساعة عندى فى هذا الكتاب.

قال: نص الحديث يروى عن ابن عمر، وأنه هو خدرت رجله، وجرت له القصة.

وأبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبد الله البرقي:


(٢٣٦) أ، ك، م: ابن الورد - ط: ابن الوردي.