للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاسم بن عبيد الله الرافضي، ضربه سبعمائة سوط، وحبسه في دار البحر أربعة أشهر بسبب تأليفه كتاب الامامة. وقيل: بسبب كتاب الامامة الذي ألفه ابن سحنون.

توفي سنة تسع وخمسين وقيل سنة احدى [١] وستين وثلاثمائة.

أبو الحسن علي بن محمد بن مسرور الدباغ (٢٩٦)

كان من أهل العلم والورع والتعبد، والصيانة والإخبات والسلامة والحياء. ثقة، حسن التقييد، سمع من أحمد من أبي سليمان [٢] وعول عليه ومن محمد بن بسطام. وعمر بن يوسف، ومحمد بن بسيل، وعبد الرحمان الوزنة، وغيرهم (٢٩٧) وسمع أيضا في رحلته من محمد بن زيان، ومحمد بن رمضان، وبعد هذا من عبد الله بن أبي هاشم، وأبي بكر بن نادر، وأبي بكر بن اللباد، واجتمع بأبي الحسن الدينوري: سمع منه أبو الحسن القابسي، وأبو عبد الرحمان بن محمد الربعي، وأبو جعفر الداودي، وعبد الرحمان بن محمد الربعي، ومكي بن يوسف. وأحمد بن حاتم الزيات، وخلف بن أبي فراس، وعمرون المقرئ، ومحمد بن علون، وعتيق بن ابراهيم الأنصاري. وعالم كثير.

[ذكر ثناء العلماء عليه]

كان عبد الله بن أبي هاشم يثني عليه ويأمر بالسماع منه، قال الربعي: كان ثقة مأمونا، لم أر اعقل منه ولا أكثر حياء، اجتمع له مع العلم -الورع


[١] وقيل سنة إحدى، أم، وقيل إحدى - بإسقاط (سنة)، ط.
[٢] بن أبي سليمان، أم، بن سليمان - بإسقاط (أبي)، ط.