للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ابني ذكوان، والأصيلي، وابن المكوي، وابن صاعد، وابن حي [١]، وابن الصفار، فلم يغير عليهم شيئًا؛ وجمع ابن العطار في هذا الجامع، وجلس للفتيا والتعليم والتفقيه، وانفرد بالفتيا بين العمال والرعية، وجعل قوم من رؤساء الفقهاء من سكان الربض الشرقي - جوار هذا الجامع - يشهدون الصلاة فيه [٢] ويعيدونها، (استلالا) [٣] لحقد ابن أبي عامر؛ منهم: الأصيلي، وابن صاعد، وابن الصفار، وابن حي؛ ولم يتصنع لذلك [٤] ابنا ذكوان - ثقة بمكانهما من ابن أبي عامر، فكان إذا احتاجهما [٥] دعاهما اثر الصلاة.

وتوفي أصبغ بن الفرج [٦] سنة سبع وتسعين (١).

عبد الرحمان بن محمد بن يحيى بن صاعد بن وثيق (٢)

أبو المطرف يقال جده صاعد معتق بني عبيدة، قرطبي، سمع بها من ابن الأحمر، وابن عيسى، وابن الخراز، وغيرهم؛ ورحل إلى


[١] حي: ا ط، حنين: ن.
[٢] فيه: ا ط - ن.
[٣] استلالا: ط ن - ا.
[٤] لذلك: ا ط، بذلك: ن.
[٥] احتاجهما: ط ن، احتاجه: ا.
[٦] أصبغ بن الفرج: ا ط، ابن أصبغ: ن، وهو تحريف.