للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وسألته عما أخرج السلطان مباحا للناس، كالجسور والقناطير، والماء يوضع في الطريق للشرب، وشبهه.

فقال: أما ما لا يجد الرجل منه بدا، كالمساجد الجامعة، والجسور، وشبهها، فلا بأس به، وقد يبسطون في المساجد، ويسرجون القناديل، وأما ما وجد منه بدا، فلا.

وتوفى في ربيع الأول، سنة اثنين وستين ومائتين.

مولده سنة اثنين وثمانين ومائة، مع ابن عبد الحكم في سنة واحدة.

وقال ابن عبد البر: مولده سنة أربع وثمانين.

[أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة]

النيسابوري، المعروف بالقطان.

وكان من فقهاء المالكية، وأئمة الخراسانيين فيهم، ودرس المذهب بنيسابور، وهو آخر من درس بها مذهب مالك ، ذكر ذلك أبو نصر بن ماكولا الحافظ.

قال: وتفقه بعبد الله بن عبد الحكم، الحكم، وسمع أبا عبد الله بن أخى ابن وهب، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن منيع ومحمد بن رافع.

وتوفى سنة تسع وتسعين ومائتين.

[ومن أهل مصر]

[أبو إسحاق البرقي]

واسمه إبراهيم بن عبد الرحمان بن عمرو بن أبي الفياض، مولى زهير.

قال عبد الله بن محمد بن أبى دليم القاضي: كان صاحب حلقة أصبغ، معدودا في فقهاء مصر، يروى عن أشهب، وابن وهب، وقد أخذ عن البرقي الناس بمصر (١٨٥).


(١٨٥) سقط من نسخة ط من قوله "يروي عن أشهب" إلى قوله هنا "بمصر".