للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان عبد الملك فقيهًا فصيحًا، دارت عليه الفتوى في أيامه إلى موته، وعلى أبيه قبله، فهو فقيه ابن فقيه.

قال مصعب: عبد الملك مفتى أهل المدينة في زمانه، وكان ضرير البصر، ويقال عمي آخر عمره، وبيته بيت علم وخير بيت بالمدينة (٢٠٥).

***

وجده عبد الله: يروي عن ابن عمر وغيره، خرج له مسلم.

وأخو جده يعقوب بن أبي سلمة: يروي عن ابن عمر أيضا.

وعمر بن عبد العزيز. خرج عنه مسلم أيضا.

ويوسف بن عبد العزيز أخو عبد الملك؛ حدث عنه الزبير بن بكار.

ومنهم يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة: يروى عن ابن المنكدر والزهرى. خرج عنه البخارى ومسلم، وروى عنه ابن حنبل وابن المديني وغيرهما.

وأخوه عبد العزيز بن يعقوب أبو الأصبغ: يروى أيضا عن ابن المنكدر مراسيل رواها عنه ابن حنبل.

[ثناء العلماء عليه وتعظيمهم له وفضله]

قال الشيرازي: تفقه بأبيه (٢٠٦)، ومالك، وابن أبي حازم، وابن دينار، وابن كنانة، والمغيرة.


(٢٠٥) / بالمدينة / ساقط من ط.
(٢٠٦) م، ط، ك: تفقه بأبيه - أ: تفقه بالليث - وورد في وفيات الأعيان لابن خلكان في ترجمة عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون "الترجمة ٣٥٠" أنه تفقه على الإمام مالك وعلى والده عبد العزيز وغيرهما.