للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حبيب بن أبي حبيب]

واسم أبي حبيب مرزوق، ويقال: رزيق (٢٤٣)، كاتب مالك وقارئه، وبقراءته سمع الناس الموطأ، مدنى انتقل إلى مصر، وعده بعضهم في المصريين، لأنه توفى بها.

روى عن مالك غير شيء، الموطأ، والفقه، وكثيرًا من الحديث وغيره.

ضعفه ابن حنبل، وابن معين (٢٤٤)، والنسائي، وأبو حاتم الرازي، وكذبوه ودموه.

وقال ابن معين: حبيب الذي الذي بمصر،، [كان يقرأ على مالك، ويخطرف للناس، ويصفح ورقتين، سألوني عنه بمصر] (٢٤٥)، فقلت: ليس بشيء، وبقراءته سمع ابن بكير وهو شر العرض.

***

قال ابن أبي خيثمة: ذكرت لمصعب ما ذكر أن حبيبا كان يقلب ورقتين، فقال: إنما كنا نعرض ورقتين، إنكارًا لما ذكر من ذلك.


(٢٤٣) أ، ك، م: رزيق - ط زريق.
(٢٤٤) ك، م: وابن معين - أ، ط: وابن شعبان.
(٢٤٥) سقط من نسخة م من قوله "كان يقرأ على مالك" إلى قوله بعده: "سألوني عنه بمصر" ومعنى يخطرف للناس يسرع، يقال خطرف وتخطرف: أي أسرع في مشيه - وفى نسخة ط: ويخطف للناس.