للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير أن القعود من سبب العدم … وطى البلاد شأن الأريب (٢٤٣)

وكتب سعيد إلى حماس القاضي:

تعودت مس الضر حتى ألفته … وأسلمني مس الليالى إلى الصبر

* ووطن قلبي للأذى الأنس بالأذى … وقد كنت أحيانًا يضيق به صدري

وصيرني يأسي من الناس راجيًا … لكثرة صنع الله من حيث لا أدري

وتوفى أبو عثمان فى رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة (٢٤٤). ومولده سنة تسع عشرة ومائتين، ويقال: سبع عشرة.

وحكى أنه لما مات: خرج البريد سحرًا يبشر بموته أمير بنى عبيد.

ورثى بأشعار كثيرة، أنشد منها ابن الحارث، وأكثر منها ابن أبي سعيد، اختصرناها.

***

[أبو الأسود موسى بن عبد الرحمن بن حبيب المعروف بالقطان]

من عجم قمودة (٢٤٥)، مولى بني أمية. صحب محمد بن سحنون وسمع منه، ومن محمد بن تميم العنبري، ومحمد بن عامر الأندلسي، وعلى بن عبد العزيز وغيرهم.


(٢٤٣) طا: الأديب.
(٢٤٤) هكذا التاريخ فى جميع النسخ، والصواب ما ورد فى المعالم لابن ناجي ج ٢ ص ٢١٥ والبيان المغرب لابن عذارى ج ١ ص ١٧٢ من أنه توفى سنة اثنين وثلاثمائة.
(٢٤٥) ط م: قمودة - ا: بيودة.