للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأجابه أبو عمران بهذه الأبيات [١]:

حياك ربك من خل أخي ثقة … وصان نفسك بالتكريم مولاها

من كل غم وشان لا يوافقها … فهو العليم بما يبديه مولاها

ولا أضاع لها الرحمان حرمتها … وقولها إن تسر ودعتك الله

فالله يجمعنا من بعد أوبتنا … ويؤتنا من وجوه البر أسناها

وتوفي أبو عمران سنة ثلاثين وأربعمائة، ومولده سنة ثمان وستين وثلاثمائة - فيما حكى [٢] الجياني عن أبي عمر بن عبد البر، وقال أبو عمرو المقرئ: مات وسنه خمس وستون سنة.

أبو القاسم عبد الرحمان بن علي بن محمد الكتاني (١)

المعروف بابن الكاتب، من فقهاء القيروان المشاهير (وحذاقهم) [٣].

قال ابن سعدون: وكان موصوفًا بالعلم والفقه والنظر، وفضله مشهور، وتفقه في مسائل مشتبهة من المذهب، وحج


[١] بهذه الأبيات: ا ط - ن.
[٢] حكى: ا. حكاه: ط ن.
[٣] (وحذاقهم): ط ن - ا.