للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حمود وآخر - وقوف على الساحل، فلما وصل إلينا، أقبل على ابن حمود وصاحبه، وسلم عليهما وانصرف [١]، وأعرض عني؛ فلما أصبحت، استغفرت الله من سوء ظني به، وسرت إلى ابن حمود فجئناه زائرين.

محمد بن الفرج بن عبد الولي الأنصاري (١)

الطليطلي، يعرف بالصواف، سكن مصر وحدث بها؛ روى عن أشياخ بلده. وكان قد كتب عن جماعة، منهم: أبو الوليد، ومحمد بن الحسين بن السماك، وأبو العباس بن بندار الرازي.

قال الرازي في مشيخته: كان فقيها مالكيا، وغلبت [٢] عليه الرواية؛ حدث عنه الأمير أبو نصر بن ماكولا، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الرازي، وابنه، وعلي بن مشرف بن مسلم؛ وحدثنا عنه شيخنا أبو القاسم بن النخاس المقرئ (٢).


[١] وانصرف: ا - ط ن.
[٢] وغلبت: ا ط، وغلب: ن.