كذا قيده أبو نصر الحافظ، بخاءين معجمتين مضمومتين، بينهما راء ساكنة، وبعدها سين مهملة ونون ساكنتين، وقال ابن أبي دليم (خرخسرو) وجعل مكان النون داءًا مضمومة بعدها واو، كذلك قال الكندى، وكنيته أبو يزيد، سمع من مالك، وسمع من ابن وهب وغيره من أصحابه، وكان من فضلاء أصحاب مالك، ذا زهد وفضل.
قال غيره: وسنه قريب من سن هؤلاء، وفى طبقتهم ذكره ابن حبيب.
روى عنه محمد بن عبد الحكم.
قال سعيد الآدم: هو ثقة صالح.
قال الكندى: كان فقيهًا مفتيًا، أحد أوصياء الشافعي، وكان مصابًا بعينه، وكانت لحيته قد ملأت صدره.
قال الحرث بن مسكين: كان يوسف لا يقبل جوائز السلطان،
وكان عليه دين، ولقد مات فما بلغ ما ترك وفاء دينه.
قال يوسف: صحبنا مالكا ونحن شباب نتعاطى النحو، فما أنكرنا لسانه.
قال الحرث: كان أشهب، أو يوسف بن عمرو، وأكثر ظني أنه يوسف، شك الراوى عنه، قد جعل على نفسه ان أتى أحدًا من الولاة صدقة خمسين دينارًا، وكان يأتيهم، ثم ترك ذلك؛